مجلس الأمن القومي التركي: يجب كشف الجهات المؤججة لمعاداة الإسلام
هوية بريس – وكالات
شدد مجلس الأمن القومي التركي، على ضرورة الكشف عن الأشخاص والمنظمات والبيئة التي تغذي العقلية العنصرية المعادية للإسلام التي تتضمن العداء للأتراك ومواجهتها.
جاء ذلك في بيان صادر عنه عقب اجتماعه برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، الأربعاء، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وأدان المجلس، بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا.
وقال: “ندين بشدة الهجوم الذي استهدف بوحشية أناس أبرياء فقط بسبب معتقداتهم”.
وحذر المجلس، من أن غض الطرف عن معاداة المسلمين والإسلام، التي تتحول إلى عنف وإرهاب، سيمهد لوقوع هجمات مماثلة.
والجمعة الماضية، استهدف هجوم دموي مسجدين بـ”كرايست تشيرتش” النيوزيلندية، قتل فيه 50 شخصا، أثناء تأديتهم الصلاة، وأصيب 50 آخرون.
وحول مكافحة الإرهاب، أكد المجلس على استمرار تركيا في مكافحة المنظمات الإرهابية بكل عزم وحزم كما السابق.
ولفت المجلس إلى أنه اطلع على إحاطة حول مكافحة المنظمات الإرهابية داخل وخارج البلاد، على رأسها “غولن”، و”بي كا كا/ ب ي د- ي ب ك”، و”داعش”.
وأوضح أن تركيا ستواصل بعزم جهودها التي بذلتها من أجل تطهير سوريا من كافة التنظيمات الإرهابية في إطار وحدة كيان سوريا السياسي ووحدة ترابها، وإرساء السلام والاستقرار فيها.
وشدد المجلس على عدم السماح بإنشاء ممر إرهابي على طول الحدود التركية الجنوبية.
ولفت إلى إمكانية القبول بالمنطقة الآمنة شمالي سوريا في حال كانت ستضمن أمن شعبي البلدين وليس التنظيمات الإرهابية.
وأشار المجلس، إلى أنه لا يمكن وقف حركة الهجرة وتحقيق الاستقرار في المنطقة دون تطهير منطقة منبج وشرق الفرات في سوريا من التنظيمات الإرهابية، وفقا للأناضول.