انتتهت الجلسة المغلقة الطارئة، التي عقدها مجلس الأمن الدولي ،مساء الجمعة لبحث الوضع في قطاع غزة إثر مقتل 16 فلسطينيا برصاص جيش الاحتلال خلال تظاهرات بمناسبة “يوم الارض”، دون ان يتمكن أعضاء المجلس من الاتفاق على بيان مشترك.
وخلال الجلسة ،حذر مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية تايي- بروك زيريهون من أن “هناك خشية من إمكان تدهور الوضع في الأيام المقبلة”.
وقد اجتمع مجلس الأمن بدعوة من الكويت لمناقشة آخر التطورات في غزة حيث اندلعت مواجهات مع خروج عشرات الآلاف من سكان القطاع في مسيرة احتجاج أسفرت عن مقتل 16 فلسطينيا وإصابة مئات آخرين.
ومن المقرر ان تستمر حركة الاحتجاج هذه ستة أسابيع ، وذلك للمطالبة بتفعيل “حق العودة” للاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي طردوا منها ،وللمطالبة أيضا برفع الحصار الاسرائيلي عن قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة ان 16 فلسطينيا قتلوا واصيب اكثر من 1400 اخرين في المواجهات مع الجيش الاسرائيلي.
وحمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحكومة “الاسرائيلية” “المسؤولية الكاملة” عن سقوط الضحايا الفلسطينيين، مطالبا المجتمع الدولي “بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل”. و.م.ع