بعد تهديدات إرهابية عقد مكتب مجلس المستشارين لقاء، الأسبوع الماضي، مع رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، من أجل الحصول على اعتمادات مالية لتمويل خطة أمنية وضعتها الإدارة العامة للأمن الوطني لحماية مجلس المستشارين، بعد تفكيك خلية إرهابية تضم قاصرا اعترف بأنه كان ينوي الهجوم على البرلمان بحزام ناسف.
وحسب أخبار اليوم في عددها الصادر غدا، فإن أعضاء الغرفة الثانية أبلغوا بن كيران أن خطة الحماية المقترحة تشمل بناء سياج حديدي بمحيط الغرفة الثانية، يمتد من أمام مدخل مجلس المستشارين قرب قصر التازي إلى شارع محمد الخامس، ووضع نظام إلكتروني لتسجيل الدخول والخروج بالنسبة إلى الموظفين والبرلمانيين، ونظام مراقبة بالنسبة إلى الزوار، كما تشمل الخطة إغلاق الشارع المحاذي للمجلس قبالة محطة القطار.