“مجموعات استشفائية جهوية”.. تعرف على تنظيم جديد لقطاع الصحة بالمغرب!؟
هوية بريس- متابعة
كشفت مصادر عليمة، قرب إعلان الحكومة عن إحداث “المجموعات الصحية الترابية”، في إطار تنزيل توجه العدالة المجالية وتفعيل الجهوية المتقدمة.
ويهدف إحداث المجموعات الصحية الترابية، حسب موقع كيفاش الاخباري، إلى توفير تنسيق أمثل للعرض الصحي العمومي من حيث العلاجات على المستوى الجهوي، بدمج المركز الاستشفائي الجامعي وجميع الوحدات الاستشفائية الجهوية، في مؤسسة عمومية واحدة مستقلة، تتكلف بالعلاجات الاستشفائية والتكوين والبحث.
وتتوخى الحكومة من المجموعات الصحية الجديدة، معالجة أوجه القصور التي تحول دون تحقيق النتائج المرجوة، ولا سيما اختلال عرض العلاجات على المستوى الترابي، وضعف الخدمات الصحية المقدمة، ونقص الحكامة والتنسيق بين المراكز الاستشفائية داخل تراب الجهات.
هذا وستناط بهذه المجموعات التي تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال الإداري والمالي مهمة تنفيذ سياسة الدولة في مجال الصحة، مع تقسيم المهام المنوطة بكل مجموعة حسب ستة مجالات أساسية هي: مجال عرض العلاجات، الصحة العامة، مجال العلاجات، مجال التكوين، مجال البحث والخبرة والابتكار، ثم المجال الإداري.
وكان رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، كشف توجه الحكومة إحداث هيئة للصحة ومجموعات استشفائية جهوية، لضمان استقرار وجودة السياسة الصحية في المغرب.
وأوضح رئيس الحكومة، خلال جلسة عمومية سابقة للأسئلة الشفهية الشهرية بمجلس النواب، أن هيئة الصحة المرتقب إحداثها، ستضطلع بأدوار تقنين التغطية الصحية الإجبارية عن المرض وتقييم جودة أداء ونجاعة الخدمات المقدمة من طرف مختلف الفاعلين بالقطاع العام والخاص”.
ولفت أخنوش، في السياق ذاته، إلى أن هذا وأكد عزيز أخنوش، ضمن كلمته، توجه الحكومة لـ”خلق مجموعات صحية جهوية، مكونة مراكز القرب ومستشفيات جامعية لتوجيه المريض حسب احتياجاته وبناء مسار صحي جهوي وترشيد الموارد البشرية والتقنية”.
وتعتبر هذه المجموعات الصحية الجهوية، يضيف المسؤول الحكومي، مؤسسات عمومية تتمتع بـ”الشخصية المعنوية والاستقلالية في تدبير الموارد المالية والبشرية، سيتم تمكينها من صلاحيات واسعة من تدبير الخدمات الصحية في إطار عقد نجاعة مع القطاع الوصي”.