مجموعة “البيجيدي”: التعليم والصحة يعانيان من مشاكل عدة
هوية بريس- متابعة
دعت عائشة الكوط، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، الحكومة إلى مراجعة مؤشر الاستفادة من البرامج الاجتماعية، واعتبرت أن الاعتماد على نموذج الانفاق لتحديد مؤشر الاستفادة أمر غير سوي، لأن الأسر المغربية “ولو أنها معوزة فبفضل التضامن ما بين أفرادها وأسرها تتحصل على مستوى معيشي يضمن لها شراء حاجياتها”.
وقالت الكوط في تصريح لموقع حزبها، “لذلك لا يمكن لنا أن نحكم انطلاقا من هذه المؤشرات على قدرة الأسرة لتأدية مصاريف الضمان الاجتماعي، لذلك يجب مراجعة هذا المؤشر”، وأضافت أنه هناك أسرا تعاني من نقص في الولوج إلى التطبيب نتيجة الغلاء في المستشفيات الخاصة التي كان من المفروض أن تقوم المؤسسات العمومية بهذه الخدمة، لأن الخدمات الصحية هي حق للجميع.
وشددت على أن الحق في التطبيب حق مكفول بحكم الدستور والمواثيق الدولية للجميع، وعلى الدولة عبر مستشفياتها العمومية أن تتكلف بهؤلاء المواطنين بهم مجانا، مؤكدة على ضرورة ترشيد الموارد البشرية وتدبيرها بطريقة حكيمة، وأن تكون هناك عدالة ما بين المجال القروي والحضري.
ونبهت عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إلى أن المتتبع للشأن العام الوطني سيلاحظ أن عددا من القطاعات على رأسها التعليم والصحة تعاني من مشاكل عدة تعبر عنها الاحتجاجات المتكررة للمواطنين والمتضررين.
وأوضحت أن 90 في المائة من الذين كانوا يستفيدون من “راميد” يعانون حاليا لأنهم وجدوا أنفسهم مجبرين على تأدية المصاريف رغم أنهم غير قادرين على أداء الاقتطاعات الشهرية للضمان الاجتماعي، وأصبحوا يلجؤون إلى طرق ملتوية لكي لا يصلوا إلى العتبة التي تحرمهم من الاستفادة المجانية من الخدمات الصحية، محملة المسؤولية للحكومة.
(حزب العدالة والتنمية)
