مجموعة الصداقة في البرلمانين التركي والمغربي تطالبان بتعميق العلاقات
هوية بريس – وكالات
طالبت مجموعة الصداقة في البرلمانين التركي والمغربي، بتعميق علاقات الشراكة الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك خلال اجتماع لمجموعة الصداقة البرلمانية بين البلدين اليوم الخميس، في مقر مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان المغربي) بالعاصمة الرباط.
وعبر رئيس مجموعة الصداقة المغربية التركية في البرلمان المغربي، عن آماله أن تشكل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة المزمع إجراؤها في تركيا يونيو المقبل، “محطة لترسيخ الاختيار الديمقراطي في تركيا”، مطالبا بتعزيز العلاقات الثنائية.
وقال سليمان العمراني، وهو أيضا نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي الذي يقود الحكومة، “نتمنى أن تشكل الانتخابات (التركية) محطة جديدة لترسيخ الاختيار الديمقراطي”.
وأشار إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين أصبحت “أفضل” بعد توقيع اتفاق التبادل الحر عام 2004.
من جهتها، دعت عائشة سولا كوسيلواغلو Ayşe Sula KÖSEOĞLU رئيسة مجموعة الصداقة التركية المغربية في البرلمان التركي، إلى القيام بـ “خطوات أكثر” لتطوير وتقوية العلاقات على جميع المستويات.
وأشارت إلى أن عودة المغرب للاتحاد الإفريقي (في فبراير 2017)، “تشكل فرصة لإقامة شراكات اقتصادية ثلاثية مغربية تركية وإفريقية”.
وجددت النائبة البرلمانية التركية شكرها للمغرب على الموقف الرافض لمحاولة الانقلاب الفاشلة في يوليوز 2016، والذي عبر عنه ليلة المحاولة.
كما عبرت عن شكرها للقرار الذي اتخذته السلطات المغربية بإغلاق مدارس جماعة غولن الإرهابية التي تقف وراء محاولة الانقلاب.
وشددت على أن عملية “غصن الزيتون” التي يقوم بها الجيش التركي في عفرين، “جاءت لتأمين المنطقة وإرجاع أكثر من 500 ألف سوري إلى منازلهم”.
وقالت إن عددا من الدول توجد الآن في سوريا، لكن “الوجود التركي في سوريا هو الوجود الوحيد المشروع حاليا، لأن تركيا تهدد من طرف المنظمات الإرهابية في سوريا”.
ويجري وفد من البرلمانيين الأتراك، يمثلون مجموعة الصداقة التركية المغربية في البرلمان التركي، برئاسة عائشة سولا كوسيلواغلو، منذ مساء الثلاثاء، زيارة للمغرب تستغرق 3 أيام.
وعقد الوفد البرلماني، أمس الأربعاء لقاء مع محمد أوزين، نائب رئيس مجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى بالبرلمان)، وعبد الإله الحلوطي نائب رئيس مجلس المستشارين (الغرفة الثانية بالبرلمان)، وفقا للأناضول.