“مجموعة العمل”: “الحرية للأسرى .. يسقط الأبارتهايد الصهيوني”

هوية بريس- متابعة

أصدرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بيانا بشعار “الحرية للأسرى .. يسقط الأبارتهايد الصهيوني”، عبرت فيه عن “تضامنها المطلق واللامشروط مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني”.

و”بموازاة مع الذكرى 53 للجريمة الصهيونية النكراء المتمثلة في إحراق المسجد الأقصى، تدخل الحركة الأسيرة -حسب بيان “مجموعة العمل”- في معركة جديدة في مواجهة سلطات القمع الصهيوني وتنكيلها بالمعتقلين والإمعان في تعذيبهم عبر منظومة من الإجراءات التي تنتهك القانون الإنساني الدولي وتضرب بعرض الحائط كل المعاهدات والاتفاقيات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان”.

وأفادت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أنه “في الخطوة الأولى قرر أربعة آلاف وخمسمائة (4500) من الأسرى الفلسطينيين عدم الخروج للفحص الأمني وكذا رد وجبات الأكل معلنين الإضراب عن الطعام كل يوم إثنين وأربعاء لمدة أسبوعين، في أفق خطوات متصاعدة حتى الإضراب المفتوح الجماعي عن الطعام”.

وأضاف البيان الذي توصلت “هوية بريس” بنسخة منه أن “الأسرى يخوضون معركتهم الجديدة حتى ينتزعوا مطالبهم وحقوقهم في الاستقرار والتغذية والتطبيب والتواصل العائلي ووضع حد لتجاوزات السلطات السجنية الصهيونية واحترام حقوق السجين كما هي متعارف عليها عالميا وفق القوانين والأوفاق التي أقرها المنتظم الأممي، وذلك في انتظار تجاوز محنة الأسر ومعانقة الحرية”.

وأدان ذات المصدر “قمع سلطات الاحتلال والفصل العنصري الصهيوني وسلوكاتها الوحشية إزاء الأسرى والمعتقلين “، كما “طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوضع حد لاختطاف المواطنين تحت ستار ما يسمى الاعتقال الإداري الذي تنتفي معه أية شروط دنيا للحق في المحاكمة العادلة كحق أساسي من حقوق الإنسان التي يضمنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدينة والساسية”.

إلى ذلك، طالبت “مجموعة العمل” المنتظم الدولي ب”العمل على إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين الذين يمارسون حقهم المشروع في مقاومة الاحتلال كحق من الحقوق الأساسية التي تضمنها مواثيق الأمم المتحدة”.

وجدد ذات البيان “إدانة المجموعة لكل الأنظمة والإدانة المضاعفة للأنظمة العربية و الإسلامية المطبعة التي تتحمل مسؤولية الشراكة مع سلطات الاحتلال باعتبار التطبيع تزكية وتشجيع للكيان لمواصلة جرائمه البشعة في حق الشعب الفلسطيني وآخرها التطبيع التركي المخزي”.

وزاد ذات المصدر أن “المجموعة إذ تؤكد على كل ما سبق، تناشد كل القوى الحية في المغرب والأمة وكل أحرار العالم التحرك اللازم لإسناد الأسرى الصامدين في معركتهم البطولية”.