وجهت مجموعة العمل من أجل فلسطين رسالة إلى رئيس مجلس المستشارين بالبرلمان المغربي، حول ما أسمته “جريمة حضور الوفد الصهيوني بقيادة مجرم الحرب وزير الحرب السابق”.
وجاء في الرسالة التي توصلت بها “هوية بريس”:
“بعد التحية.
ببالغ الغضب والسخط تابعنا أخبار دعوة المجرم وزير الحرب الصهيوني السابق الإرهابي المدعو “عمير بيريتس” على رأس وفد الكيان الصهيوني إلى الندوة البرلمانية في إطار الجمعية البرلمانية المتوسطية يومي الأحد والاثنين 8 و9 أكتوبر الجاري.
وبعد إجرائنا لعدد من التحريات والاتصالات المكثفة وبناء على المعطيات التي توفرت لدى دوائر المرصد المغربي لمناهضة التطبيع حول سياق ومعطيات وأهداف الهجمة التطبيعية المتصاعدة في الفترة الأخيرة؛ فإننا في مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين؛ إذ نذكركم بأن الشعب المغربي ما فتئ يعبر عن رفضه المطلق ومواجهته لكل أشكال ومظاهر التطبيع الصهيوني؛ كما نذكركم بكون الشخص المذكور هو موضوع شكاية جنائية أمام القضاء المغربي والدولي لمسؤوليته عن المجازر وجرائم الإبادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإرهاب.
فإننا ندين بكل شدة حضوره والإرهابيين الصهاينة المرافقين له باعتباره جريمة تطبيعية كبيرة بحق المغرب والمغاربة وبحق الشعب الفلسطيني ومقدساتنا في فلسطين وخدمة مجانية للكيان الصهيوني وتبييضا لوجه الاحتلال وتزكية لجرائمه.
إن مجموعة العمل؛ في رسالتها المفتوحة هذه؛ تطالبكم باسم كل مكوناتها وباسم أطياف الشعب المغربي بالعمل الفوري على طرد عصابة الصهاينة بقيادة المجرم “عمير بيريتس” تجاوبا من المؤسسة التشريعية مع الإرادة الشعبية الرافضة لكل اشكال التطبيع.
عن سكرتارية المجموعة
المنسق عبد القادر العلمي.
الرباط 7 أكتوبر 2017″اهـ.
تجدر الإشارة إلى أن فريق العدالة والتنمية والاتحاد المغربي للشغل ومجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، استنكروا جميعا حضور وزير الدفاع الصهيوني السابق، ومجرم الحرب عامير بيريتز إلى جانب صهاينة أعضاء في الكنسيت، واعتبر المستنكرون هذا الحضور تم الترتيب له في سرية تامة خارج أجهزة مجلس المستشارين ومؤسساته التقريرية، وحملوا مسؤولية هذا الاختراق الخطير إلى الجهات التي سمحت بدخول مجرم الحرب الصهيوني والوفد الصهيوني إلى التراب المغربي.
