“مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” مخاطبة الأمم المتحدة: إما أن تتحركي على الفور وإما أنك مشاركة في جرائم الكيان الصهيوني..
هوية بريس- محمد زاوي
تقدمت “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”، صبيحة اليوم الأربعاء، برسالة وجهتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، في موضوع: “جرائم الكيان الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين وبحق القدس والمسجد الأقصى”.
وجاء في الرسالة، التي تليت أمام مقر فرع الأمم المتحدة بالرباط، أنه “بكل مشاعر الغضب والمرارة نجدد لكم مراسلتنا هذه في مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بالمغرب (بكل الأطياف المدنية والهيئات والفعاليات المكونة لها) باسم الشعب المغربي بشأن تصاعد الممارسات القمعية البالغة الخطورة والوحشية التي ترتكبها المؤسسة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وخاصة بحق آلاف الأسيرات والأسرى بالسجون من اعتقال إداري لسنوات ومن تعذيب ممنهج وتنكيل يومي وانعدام التطبيب والإهمال الذي بلغ مستوى الإجرام بتعريض الأسرى لوباء كورونا والحرمان من وسائل الوقاية واللقاحات وتضييق إرهابي على زيارات العوائل والأسر .. في حرمان مقصود ومنظم من أبسط حقوق السجناء والأسرى التي يكفلها القانون الدولي الإنساني وكل شرائع السماء والأرض .. فضلا عن سياسات العقاب الجماعي الموغلة في النازية والعنصرية عبر اقتحامات عنابر المعتقلين وإلقاء قنابل الغاز داخلها وتنزيل عقوبات السجن الانفرادي لشهور وسنوات بحق عدد من الأسرى”.
وتابعت المجموعة، في رسالتها، أنه “يبقى الاعتقال الإداري لسنوات دون تهمة ولا محاكمة ( وهي خصوصية “إسرائيلية” في كل العالم) بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومنهم برلمانيون بالمجلس التشريعي، واعتقال الأطفال القاصرين والتنكيل بهم واحتجاز النساء الحوامل وترهيب الأسيرات بالتهديد بالاغتصاب، وغير ذلك من الانتهاكات الجسيمة”.
وحملت المجموعة الأمم المتحدة مسؤولية ما يقع للفلسطينيين بالقول: “إنكم في الأمم المتحدة بكل مؤسساتها وأجهزتها تتحملون كامل المسؤولية في غض الطرف عن جرائم الكيان الصهيوني وتعطيل أدوات وآليات المساءلة والمعاقبة القانونية بحق عصابة الاحتلال “الإسرائيلي” بما يشجعها على الاستمرار بل والتصعيد في ممارساتها التي تكتسي صبغة جرائم ضد الإنسانية”.
وختمت مجموعة العمل الوطنية رسالتها بالقول أنها تتمنى “أن تنال رسالتنا ما تستحق من واجب اهتمامكم وأن تعملوا على تطبيق ميثاق الأمم المتحدة حيال جرائم الكيان الصهيوني.. وإلا فإن منظمتكم ستكون في موضع الشراكة في الجريمة من موقع الصمت والمحاباة”.