مجموعة العمل تُجدد دعوتها للمغاربة للمشاركة المكثفة في مسيرة الرباط (+فيديوهات)

هوية بريس – متابعات

جددت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين دعوتها إلى كافة المغاربة للمشاركة الواسعة في المسيرة الوطنية التي ستنظم يوم الأحد المقبل بالعاصمة الرباط، دعمًا للشعب الفلسطيني ومقاومته، وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل، والذي امتد مؤخرًا ليشمل دولًا أخرى، وفي مقدمتها إيران.

📣 ندوة صحفية: غزة تُحاصر… والمسيرة تُستكمل النضال

وأوضحت المجموعة، خلال ندوة صحفية عقدتها يوم الخميس، أن المسيرة تأتي ردًا على الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة، وما يعانيه المدنيون من تجويع وقصف ممنهج.

وأشارت إلى أن محاولاتها للمشاركة في المسيرة العالمية لكسر الحصار قد أُجهضت في كل من ليبيا ومصر، قبل وصولها إلى حدود القطاع.

📑 رسائل المسيرة الوطنية من الرباط

أكدت المجموعة أن المسيرة تحمل عدة رسائل موجهة للداخل والخارج، وفي مقدمتها:

• استمرار الشعب المغربي في دعمه الثابت للقضية الفلسطينية ومناهضته لكافة أشكال التطبيع.

• دعوة الشعوب العربية وقواها الحية إلى توحيد صفوفها والتصدي لما وصفته بـ”العدوان الاستعماري الجديد”.

• تحميل المجتمع الدولي مسؤولية صمته أمام ما وصفته بـ”تغوّل الإمبريالية الأمريكية واندفاعها نحو الفوضى الشاملة”.

وجاء في كلمة المجموعة:
“الشعوب مطالبة بمضاعفة الجهد وتوحيد صفوفها واستنهاض قواها لصد هذه الهجمة الشرسة التي تقودها القوى الاستعمارية الجديدة بقيادة الولايات المتحدة”.

🗣️ المطالبة بإغلاق مكتب الاتصال وتأكيد رفض التطبيع

وأعلنت المجموعة أن موعد 22 يونيو سيكون فرصة للتعبير عن موقف واضح من الاحتلال الإسرائيلي، داعية المسؤولين المغاربة إلى:

• إنهاء كافة أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني.

• إغلاق ما وصفته بـ”مكتب العار” بالرباط.

• مواصلة مناهضة التطبيع بكافة الوسائل السلمية.

كما أكدت أن الحق الفلسطيني ثابت وغير قابل للتصرف، وأن دعم الشعب المغربي للقضية لن يتراجع، مشيرة إلى أن المقاومة ستظل صامدة حتى تحرير كامل الأرض من البحر إلى النهر.

🚨 تنديد بالعدوان على إيران وتحذير من انفجار إقليمي

في ذات السياق، نددت مجموعة العمل بشدة بالهجمات الصهيونية الأخيرة على إيران، معتبرة أن “الكيان الصهيوني لا يعدو أن يكون قاعدة عسكرية للإمبريالية العالمية”، وأن استمرار العدوان قد يدفع المنطقة إلى “انفجار كبير لا يُبقي ولا يذر”.

🧾 ختاما

تؤكد مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أن مسيرة الرباط المقبلة تمثل محطة نضالية جديدة في مسار دعم فلسطين ومناهضة التطبيع، داعية الجميع إلى الحضور المكثف والموحد من أجل التعبير عن الغضب الشعبي الرافض للاحتلال، والداعم للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.