محاصرة أمنية لرافضي التجنيد وخوف البعض من أي متابعة مفترضة
هوية بريس – متابعة
علمت “أخبار اليوم” أن السلطات ضيقت الخناق على عدد من الشباب، الذين أطلقوا مبادرة رفض مشروع الخدمة العسكرية الإجبارية، ودعوا إلى الاحتجاج أمام البرلمان لوقف هذا المشروع الذي يهم الشباب بين 19 و25 سنة.
وتمت متابعة بعض الوجوه من هؤلاء الشباب عن كثب، والاستفسار عنهم، الشيء الذي دفع بعضهم للانسحاب من المبادرة خوفا من أي متابعة مفترضة.
“التجمع المغربي ضد الخدمة العسكرية الإجبارية”، كانت المبادرة الأولى التي تم إطلاقها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، إذ ضمت حوالي 22 ألف شخص، وشهدت نقاشات كثيرة تطالب بوقف هذا المشروع بسبب الإعلان عنه فجأة، دون فتح أي نقاش عمومي.