محامي مغربي يدافع عن د.عوض القرني: خبر “إعدام المشايخ” مجرد إشاعة ونتوقع صدور أمر ملكي بالإفراج عن الموقوفين
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
أكد محامي مغربي عضو في فريق المحامين المدافعين عن الشيخ عوض القرني ومطلع على مجريات قضية الشيخ سلمان العودة، أن خبر إعدام المشايخ الثلاثة “لا أساس صحيح له”، مضيفا أنها مجرد شائعة و”أغلب ظني أنها أطلقت من الدوائر المعادية للمملكة بغرض البلبلة والتشويه”.
وأضاف المحامي (الذي لم يذكر اسمه) أنه في “قضية الشيخ عوض لم ندخل في مرحلة الرد الموضوعي على التهم حيث ما زلنا نناقش المسائل الشكلية والإجرائية، وحسب النظام القضائي السعودي فإن القضايا الجنائية وبخاصة المتضمنة أحكاما بالقتل لابد أن تمر بأربع مراحل قبل التنفيذ، فبعد صدور الحكم من المحكمة المختصة تأتي مرحلة الاستئناف ثم مرحلة المحكمة العليا ثم مصادقة الملك، واستكمال هذه المراحل يحتاج إلى سنوات وسنوات”.
وذهب المحامي المغربي أنه يتوقع وزملاؤه المحامون “أن يصدر أمر ملكي بالإفراج عن الموقوفين قبل اكتمال نظر قضاياهم”.
كلام المحامي نشره د. فؤاد بوعلي رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، في حسابه على فيسبوك، في رسالة توصل بها من طرفه، ونصها:
“أسعد الله مساء الجميع بكل خير
اطلعت هذا الصباح على ما نشر حول تسريبات ميدل إيست آي بشأن التحضير لإعدام ثلاثة من الدعاة السعوديين، وأود أن أوضح ما يلي:
أولاً: لا أساس صحيح على الإطلاق للشائعتين وأغلب ظني أنهما أطلقتا من الدوائر المعادية للمملكة بغرض البلبلة والتشويه.
ثانياً: فيما يتعلق بالدعاة الثلاثة حفظهم الله، أود أن أبين لكم أنني عضو في فريق المحامين المدافعين عن الشيخ عوض القرني ومطلع على مجريات قضية الشيخ سلمان العودة، وأوكد للجميع أن القضايا لا تزال منظورة بل في بدايات بداياتها، وعلى سبيل المثال فإننا في قضية الشيخ عوض لم ندخل في مرحلة الرد الموضوعي على التهم حيث ما زلنا نناقش المسائل الشكلية والإجرائية، وحسب النظام القضائي السعودي فإن القضايا الجنائية وبخاصة المتضمنة أحكاما بالقتل لابد أن تمر بأربع مراحل قبل التنفيذ ، فبعد صدور الحكم من المحكمة المختصة تأتي مرحلة الاستئناف ثم مرحلة المحكمة العليا ثم مصادقة الملك، واستكمال هذه المراحل يحتاج إلى سنوات وسنوات. وأغلب ظني أنه لن تصدر أحكام بالإعدام أصلاً وهذا شعور يشاركني فيه زملائي المحامون الآخرون، بل إننا نتوقع أن يصدر أمر ملكي بالإفراج عن الموقوفين قبل اكتمال نظر قضاياهم. ولذلك فإن كل ما تم تداوله في الإعلام عن مصير الدعاة لا صحة له ولا يقبله عقل على الإطلاق.
خلاصة القول هو: إن كل ما قيل في هذا الشأن مجرد إشاعات لا أصل لها وللجميع التحية والتقدير”.
وعلق د. بوعلي على الأمر “حول ما نشر عن إعدام المشايخ:
آليت على نفسي عدم المشاركة في هذه الأيام المباركة في كثير من النقاشات الفايسبوكية، لكن رسالة توصلت بها في إحدى المجموعات من أحد الأعضاء المغاربة في فريق المحامين المدافعين عن الشيخ عوض القرني، بدت لي أنها قد تغير آراء الكثيرين في النقاش الدائر حول ما أثير عن إعدام الدعاة في السعودية. وهي تثبت قناعتي أن على المغاربة النأي بالنفس عن الصراع بين الأشقاء في الخليج الذي يتخذ صورا متنوعة، لأنه صراع عرضي ومؤقت، ولا يتعلق الأمر بقدرة الدول على ممارسة سيادتها واستقلاليتها”.
وكان موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، نشر الأسبوع الماضي، أن السلطات السعودية ستنفذ حكم الإعلام بثلاثة من العلماء السعوديين، الذين تعتقلهم بتهم متعددة من بينها “الإرهاب”، بعد انتهاء شهر رمضان، وفق ما أكده مصدران حكوميان وأحد أقارب الدعاة للموقع.
وأن الأمر يتعلق بكل من الدكتور سلمان العودة والدكتور عوض القرني والدكتور علي العمري.
وهو ما دفع العديد من الهيئات الإسلامية والشخصيات العلمية والفكرية لإصدار بيانات تنديدية تدعو السعودية للتراجع عن هذا القرار الظالم إن صح، كما تم إطلاق حملات افتراضية لجمع التوقيعات ووسوما لاستنكار إعدام المشايخ والمطالبة بإطلاق جميع المعتقلين.
وهل إعدام ال 37 قبل رمضان استوفى الإجراءات القانونية ؟
اللهم احقن دماء المسلمين.
اذا أراد ابو منشار إعدامهم فورا فسوف يفعل ر لا تقف أمامه المساطر القانونية .