محاولة انتحار أحد ضحايا الإدمان بسبب نفاذ دواء الميثادون والملف يصل وزير الصحة

هوية بريس- متابعات
توجه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بسؤال كتابي لوزير الصحة حول محاولة انتحار أحد المرضى نتيجة نفاذ مخزون دواء الميثادون بمركز الإدمان التابع لإقليم تطوان.
وأورد الفريق ضمن سؤاله “شهد مركز طب الإدمان بتطوان يوم الأربعاء 12 مارس، احتجاجات تحولت إلى محاولة انتحار أحد المرضى الوافدين عليه – لولا تدخل السلطات الأمنية بعدما اعتلى سطح المركز مهددا بإلقاء نفسه من البناية، بسبب عدم تمكينه من حصته من دواء ” الميثادون” المخصص للتخفيف من حالات الإدمان على المخدرات القوية التي يتعاطى إليها. ويعد نفاذ مخزون هذا الدواء بالمركز المذكور، بالغ الخطورة بالنظر إلى حساسية هذا الدواء وأهميته الحيوية في التخفيف من حدة الإدمان بالنسبة للمرضى وذويهم”.
وزاد المصدر ذاته “إن حالة الهلع والخوف اللذين عاشتهما ساكنة إقليم تطوان يوم أمس، يسائلنا جميعا، ويتطلب التفاتة جدية لمثل هذه المراكز وتزويدها بالأدوية والأطر الطبية الضرورية تفاديا لكل ما من شأنه أن يخلق الفوضى، علما أن الحالات المرضية المتوافدة على مراكز الإدمان بشكل عام، تعاني أوضاعا اجتماعية ونفسية خطيرة، يمكن أن تؤدي بهم إلى تصرفات وسلوكات غير محسوبة العواقب”.
وتساءل الفريق الاستقلالي عن التدابير الإستعجالية التي تنوي الوزارة اتخاذها بمراكز الإدمان، وأخص بالذكر مركز الإدمان بتطوان، وذلك بتزويده بالأدوية الضرورية للعلاج وكذا الأطر المتخصصة التي من شأنها تهدئة الحالات الوافدة.



