محسن يتبرع بـ 120 هكتارا لدفن موتى الدار البيضاء
هوية بريس-متابعة
استنجدت العاصمة الاقتصادية بمناطقها المحيطية لحل أزمة المقابر التي تهددها بحكم النهاية القريبة لمقبرة الغفران؛ إذ أن المقبرة الجديدة للبيضاء ستكون بجماعة سيدي حجاج ولاد حصار، وبالضبط في منطقة ولاد حادة.
هذا ولن يؤدي مجلس جماعة البيضاء درهما واحدا في إقامة هذه المقبرة، وذلك لأن أحد المحسنين تبرع بالأرض التي ستخصص للمقبرة، والتي تقدر مساحتها بحوالي 120 هكتارا.
وسابقت السلطات المدينة الزمن من أجل توفير مقبرة جديدة حتى لا تسقط المدينة في فخ أزمة مقابر، سيما أن مجموعة من الأراضي التي توجد في مقبرة الغفران أصبحت غير صالحة للدفن، “، وأن مقبرة الغفران التي لا يتعدى عمرها 32 سنة لم تمتلئ بصفة نهائية، ولكن هناك مشكل يكمن في عدم صلاحية بعض أراضيها للدفن.
الأصل الدفن في المقابر التي مر عليها وقت طويل كما يفعل في كثير من الدول مثل البقيع مقبرة سياتة لها اكثر من ستين سنة و مقبرة الشهداء يمكن إزالة بقايا العظام و الدفن مكانه