نقلت يومية المساء عن عز الدين عاش، الكاتب العام للجامعة الوطنية لعمال البترول والغاز والمواد المشابهة، قوله “إن نقابته ستخوض إضرابا، غدا الجمعة، سيشل العمل بمحطات الوقود الممثلة داخلها”.
وأكد عاش “أن هذا التصعيد جاء بعد التصعيد الذي نفذته بعض الشركات ضد العمال وبعد استنفاد جميع الإجراءات معها”.
كما كشف المصدر ذاته أن الإضراب الذي من المقرر أن تنفذه نقابته، يوم الجمعة 20 ماي الجاري، كان سينفذ الشهر الماضي، غير أن تدخل عامل المحمدية حال دون ذلك، موضحا في السياق ذاته، أن الشركات لم تحترم محاضر الاتفاقات التي تم توقيعها مع نقابته، بالإضافة إلى التراجع عن بعض المكتسبات وعدم احترام بعض بنود الاتفاقية الجماعية التي تم توقيعها بين الطرفين.
وأشار المصدر ذاته إلى أن نقابته تخوض هذا الإضراب خوفا من الوصول إلى نفس المصير الذي تعيشه شركة «سامير»، التي يتهدد عمالها شبح البطالة، بعد أن خضعت للتسوية القضائية، موضحا أن الشركات العاملة في قطاع البترول والغاز الطبيعي حققت أرباحا مضاعفة ثلاث مرات بعد الأزمة التي عرفتها شركة «سامير».