محكمة الرباط تقول كلمتها في حق ”راقي ستيني” يقوم بأفعال لا تخطر على بال
هوية بريس-متابعة
أصدرت غرفـة الـجنـايـات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، مساء أول الخميس،
حكمها في حق راق ستيني متخصص في أعمال الشعوذة والنصب والابتزاز، وأصدرت في حقه سبع سنوات سجنا نافذا.
وجاء اعتقال الراقي، عقب شكاية رسمية تقدمت بها سيدة في الأربعينات،
تفيد تعرضها للنصب والاستغلال الجنسي والابتزاز بعد تخديرها من طرف الراقي الستيني.
وكانت مصالح الامن بالرباط قد تمكنت من توقيف الراقي الستيني وابنه البالغ من العمر 18 عاما في يونيو من السنة الماضية،
بعد ضلوعهما في عمليات نصب على نساء بالشعوذة وتعريضهن للاغتصاب، ثم تصوير مقاطع فيديو موثقة لتفاصيل عمليات الاغتصاب.
وحسب معطيات كشفت عنها الاخبار، فقد كانت إحدى الضحايا قد تقدمت بشكاية للسلطات الأمنية والقضائية بالرباط،
ما أدى إلى استنفار غير مسبوق وسط الأجهزة الأمنية بولاية أمن الرباط من أجل توقيف المتهم،
وهو الاستنفار الذي انتهى بتدخل حاسم من طرف عناصر الامن التي حددت هوية المتهم الرئيسي وابنه ومكان إقامتهما،
حيث جرى اعتقالهما ووضعهما رهن الحراسة النظرية، يوم 21 يونيو 2021.
وفتحت مصالح الشرطة بمدينة الرباط بحثا قضائيا على خلفية شكاية تقدمت بها سيدة تتهم فيها شخصا يتعاطى الشعوذة
بإيهامها بقدرته على حل مشاكلها باستعمال قدرات غيبية يتوفر عليها،
حيث أقدم على تخديرها وتعريضها لاعتداء جنسي وثقه بتسجيلات فيديو،
وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات عن تحديد هويته وتوقيفه.
وأسفرت عملية التفتيش المنجزة في منزل المشتبه فيه بمدينة الرباط عن حجز اللوحة الرقمية المستعملة
في توثيق هذه الأفعال الإجرامية، وذلك بعدما حاول ابنه إتلافها لإخفاء معالم هذه الجريمة.
وبعد إخضاع “الطابليت المحجوزة للبحث”، تبين انه كان يقوم بتخدير ضحاياه من النساء تحت طائلة “العلاج الغيبي”
قبل أن يقوم بتوثيق تفاصيل الجريمة التي تمتد للاغتصاب الجنسي
والابتزاز لاحقا ويرجح أن العشرات من ضحاياه أحجمن عن رفع شكايات ضده تفاديا للفضيحة.
