في آخر فصول جريمة شمهروش، الجريمة البشعة التي هزت الرأي العام والتي تعود إلى يوم 17 دجنبر 2018، بعد العثور على جثثي سائحتين “دانماركية ونرويجية” مفصولتي الرأس بطريقة مريعة في منطقة شمهروش دائرة امليل بإقليم الحوز.
وأيدت غرفة الجنايات بمحكمة النقض أحكام الإعدام الأربعة الصادرة في حق كل من زعيم خلية المسمى عبد الصمد الجود، ويونس أوزياد، ورشيد أفاطي، وعبد الرحمان خيالي، المتورطين المباشرين في الجريمة الفظيعة، والتي ذهبت ضحيتها سائحتين اسكندنافيتين بمنطقة امليل في إقليم الحوز/ مراكش، علما أن المتهم الأخير كان محكوما ابتدائيا بالسجن المؤبد، لكن غرفة الدرجة الثانية رفعت العقوبة إلى الإعدام.
كما قضت محكمة النقض بالرباط من جهة بنقض وإبطال ستة أحكام، وهو ما يعني إحالة ملفات المتهمين الستة على غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بالرباط، لمناقشتها من جديد من قبل هيئة أخرى لم يسبق لها البت في هذه النازلة، ومن جهة أخرى أيدت باقي الأحكام الاستئنافية الصادرة في مواجهة 18 متهما، حيث كانت الهيئة القضائية الاستئنافية برآسة الأستاذ يوسف العلقاوي، قد رفعت العقوبة أيضا بالنسبة للمتهم “ع.إ” من 15 إلى 20 سنة سجنا نافذا، وهي نفس العقوبة التي أُخذ بها المتهم السويسري “كيفان”.
يشار إلى أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا، المختصة وطنيا للنظر في جرائم الإرهاب، برآسة الأستاذ عبداللطيف العمراني، قد أدانت الأظناء ال 24 في شهر يوليوز 2019، ليليها الحكم الاستئنافي، الذي عدل الحكم الابتدائي بالنسبة لمتهمين اثنين، الأول كان مُدانا بالسجن المؤبد ليُصبح الإعدام ، والثاني رفعت عقوبته من 15 إلى 20 سنة، أما باقي الأحكام فكانت على المنوال الآتي: