من جديد أثار الإسم العربي “جهاد” الجدل في فرنسا، حيث قررت محكمة مدينة ديجون الفرنسية تغييره بعد أن اختارته عائلة مسلمة ذات أصول عربية لمولودها الجديد.
وقد اعتبر القاضي أن اسم “جهاد” يحمل حمولة “إرهابية” في أذهان المجتمع الفرنسي وهذا قد يكون له ضرر على مصلحة المولود.
ومن الرغم من أن القاضي أقر بأن معنى اسم جهاد في اللغة العربية يعني المثابرة والكفاح وغيرها، إلا أنه من الأفضل للطفل أن يغير اسمه حتى يتسنى له العيش بشكل سليم مستقبلا.
كما يشار أنه حتى عام 1993 كان يتعين على الآباء الفرنسيين انتقاء الاسم الأول لأطفالهم من قائمة بالأسماء معتمدة رسميا، غير أنه سُمح لهم الآن باختيار أي اسم ما لم يتعارض مع مصلحة المولود.