قضت محكمة الاستئناف بمدينة مكناس في القضية التي هزت ساكنة الحاجب ومعها الرأي العام الوطني، والمتعلقة باغتصاب طفل وقتل ورمي جثته قعر بئر بالإعدام الوحش البشري.
وقضت المحكمة بالإعدام في حق السيتيني على خلفية اغتصابه طفلا في الحادية عشرة من عمره بإقليم الحاجب، وتصفيته ورمي جثته في بئر بإحدى الضيعات الفلاحية بضواحي الحاجب السنة الماضية.
وكان المتهم قد حاول إيهام الأسرة بأن ابنها، الذي اختفى عن المنزل لمدة يومين، كان يتبع قطة وسقط في بئر بالضيعة التي كانت مسرحا للجريمة.