أصدرت الغرفة الجنحية بمحكمة الإستئناف بمكناس أصدرت حكمها في حق مرتكب مجزرة في حق ثلاثة أفراد من أسرته، وأدانته بعقوبة الإعدام بعد سلسلة من الجلسات التي دامت أكثر من سنتين.
وأوضحت يومية “المساء” أن هذه القضية تفجرت بعدما قام المتهم بتصفية شقيقته وهي سيدة في عقدها الخامس، إلى جانب ابنها بالتبني في عقده الثاني، وأجهز كذلك على والدته التي توجد في عقدها السابع، قبل أن يختفي بعد ذلك عن الأنظار دون ان يترك أي دليل أو أثر لجريمته المروعة، وهو ما حير المحققين.
وأشارت الجريدة إلى أن عملية اكتشاف جثث الضحايا، قد تمت من طرف أحد جيران الضحايا بحي الوحدة بسيدي بوزكري بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من منزلهم، وهو الأمر الذي تسبب في إعلان حالة استنفار، حيث انتقلت على الفور إلى عين المكان عناصر من الشرطة العلمية والتقنية والسلطة المحلية وغيرهم، وتم فتح تحقيق عاجل في الموضوع، تم على إثره القيام بمسح دقيق لمسرح الجريمة، في محاولة للعثور على أي دليل من شأنه أن يساعد المحققين في حل لغز هذه الجريمة الغامضة.