محلل اقتصادي: المرحلة الثانية من عملية دعم الأسر العاملة في القطاع غير المهيكل ستكون صعبة
هوية بريس – متابعات
قال المحلل الاقتصادي المهدي فقير، إن الدعم المؤقت للأسر العاملة في القطاع غير المهيكل، جاء من أجل تمتيع المواطن بالعيش الكريم ومساعدته على تأمين حاجياته الضرورية، وأيضا من أجل إنجاح القرارات السيادية التي اتخذتها الدولة، مضيفا أنه جاء في ظرف عصيب ودقيق تمر به بلادنا، وفي ظل الحاجة الماسة إليه من أجل تأمين العيش الكريم للمواطنين في هذا الظرف الطارئ وغير المتوقع، كما جاء من أجل التقيد بالحجر الصحي.
وأضاف فقير، في حوار مع يومية المساء، نشرته ضمن عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن المغاربة أبانوا عن وعي كبير بخصوص البقاء في منازلهم وعدم الاختلاط لأن الخطر يظل قائما، مردفا “لذلك فجميع التجمعات بكل أنواعها أضحت غير مسموح بها، وحتى تلك التي يسمح بها لابد أن تكون محدودة في الزمن والمكان”.
ويتوقع فقير، أن تكون المرحلة الثانية من عملية الدعم المؤقت للأسر العاملة في القطاع غير المهيكل صعبة، مستدركا “لكن علينا أن ننظر إليها بمنطق المرحلة الاستثنائية، ونحن اليوم لا يمكننا التعامل بشكل عادي مع مرحلة استثنائية، ومن يقول بغير ذلك فهو يغالط نفسه ويغالط الرأي العام”.