محمد بن زايد في وضع لا يحسد عليه .. وأبوظبي على خطى دبي في الانهيار
هوية بريس-متابعة
أفادت بيانات رسمية، باقتراض إمارة أبوظبي 7 مليارات دولار من خلال سندات سيادية، على 3 شرائح، لتعويض السيولة التي فقدتها من تراجع أسعار النفط الخام، وفق مراقبين.
وحسب بيان دائرة المالية في أبوظبي، الأحد، تبلغ الشريحة الأولى للسندات (أدوات دين) نحو ملياري دولار لمدة 5 سنوات، والشريحة الثانية بقيمة مليارين دولار لمدة 10 سنوات، أما الشريحة الثالثة فتبلغ 3 مليارات دولار لمدة 30 عاما.
وتم تسعير السندات بواقع 220 و240 و271.1 نقطة أساس بأجل 5 و10 و30 سنة على التوالي فوق نسبة العائد على سندات الخزينة الأمريكية، حسب البيان.
وقام بدور مدراء اكتتاب ومحصلين مشتركين بنوك (بنك أوف أميركا ومجموعة سيتي المصرفية وبنك أبوظبي الأول وإتش اس بي سي وجي بي مورغان وبنك ستاندرد تشارترد)، وفق المصدر نفسه.
ويأتي إصدار سندات أبوظبي في ظل الضغوط المالية التي شكلها انتشار فيروس كورونا وتهديد الاقتصاد العالمي بالركود.
كذلك، تعتمد الإمارة بشكل رئيس على مبيعات النفط الخام، كمصدر رئيس للدخل، في وقت تسجل فيه أسعار النفط الخام تراجعات حادة هي الأدنى منذ قرابة 18 عاما. الأناضول
مشكلة هذه الكيانات انها تعتمد على اوراق البيترودولار في تغطية اجور جيش من العمالة الاجنبية في تامين حاجياتها في كل المجالات البناء الصيانة الخدمات … حتى امنها مرهون بالاوراق البيترودولار
السؤال الذي يتبادر الى الذهن
اوراق البيترودولار هي مجرد اوراق وفي الازمات قيمتها تنهار وحينها كيف حكام هذه الكيانات الغريبة العجيبة سيواجهون مصيرهم ؟؟
يقول المثل الفرنسي اذا اردت ان تصعد نحو الاعلى تاكد اولا ان الدرج الذي تبنيه سيكون متينا لانك ان لم يكن كذلك فالسقوط المدوي سيكون مصيرك مهما عليت
هذا ناهيك عن إنفاقها الضخم في تسليح المرتزقة في ليبيا و على رأسهم حفتر و خسارة المليارات جراء تخريب اليمن و تقتيل الشعب اليمني و أيضا ضخها لأموال ضخمة هنا و هناك لصالح الدكتاتوريات.