محمد ساجد العمدة الأسبق للدار البيضاء في ضيافة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية

أحمد السالمي 01 أغسطس 2024 10:28

هوية بريس – متابعة

ذكرت مصادر مطلعة، ومقربة من محمد ساجد، الأمين العام الأسبق لحزب الاتحاد الدستوري والوزير السابق، والعمدة السابق، لمدينة الدار البيضاء، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، باشرت يوم الأربعاء 31 يوليوز، التحقيق معه، على خلفية شبهات في سوء تسيير وتدبير شؤون الدار البيضاء عندما كان رئيسا لمجلسها الجماعي.

وكشفت المصادر أن تحقيقات الشرطة القضائية مع العمدة السابق ساجد تمت في جلسة استماع عادية، كما شمل أيضا أطرافا أخرى معنية من منتخبين سابقين ومجموعة من أصحاب شركات نالوا صفقات للجماعة، تحوم حولها “شبهات”.

وحسب نفس المصادر، فقد خضع العمدة للتحقيق، قبل خمسة عشر يوما من الآن، وحرص على الاستجابة لتحقيق الشرطة القضائية كجميع المواطنين على اعتبار أنه «ملتزم باحترام المساطر العادية لإجراءات البحث وله الثقة الكاملة في القضاء».

هذا وبينت المصادر، أن الأبحاث التي تجريها الفرقة الوطنية، بهذا الخصوص، والتي تجري تحت إشراف النيابة العامة لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، لها علاقة بتقرير صادر عن المجلس الأعلى للحسابات رصد اختلالات في تدبير عدد من الملفات، ومنها ملف المجازر الجماعية.