“محمد” و”فاطمة” يثيران قلق الإعلام الإسباني!

هوية بريس – متابعات

كشف المعهد الوطني للإحصاء الإسباني (INE) عن معطيات ديموغرافية لافتة تخص مدينة سبتة المحتلة، مسلطًا الضوء على حضور قوي للأسماء ذات الأصول المغربية في التركيبة السكانية للمدينة، وهو ما خلف حالة من القلق في الإعلام الإسباني.

🧔‍♂️ “محمد” يتربع على عرش الأسماء الذكورية

وفقًا للإحصائيات الرسمية، يُعد اسم “محمد” الأكثر شيوعًا بين الذكور في سبتة، إذ يحمله حوالي 62 شخصًا من كل 1000 من سكان المدينة. ويُبرز هذا الرقم دلالة واضحة على الارتباط الوثيق بين المدينة وسكانها المنحدرين من أصول مغربية.

👩‍🦰 “فاطمة” تتصدر الأسماء النسائية

أما في صفوف الإناث، فيحتل اسم “فاطمة” المرتبة الأولى بنسبة 18 لكل 1000 امرأة، في إشارة إضافية إلى الحضور الثقافي المغربي العميق في سبتة.

📈 أسماء مغربية في الصدارة

البيانات تُظهر تفوقًا ملحوظًا للأسماء ذات الأصول المغربية، خصوصًا بين المواليد الجدد. فبالإضافة إلى “محمد”، يبرز اسم “أحمد” ضمن الأسماء الخمسة الأكثر شيوعًا للذكور. أما بين الإناث، فبرزت أسماء مثل “سارة” و”مريم” كأكثر الأسماء تداولًا.

🕰️ استمرارية تاريخية منذ السبعينيات

هذا الاتجاه ليس وليد اللحظة، بل يعود إلى سبعينيات القرن الماضي، حين بدأ اسم “محمد” يهيمن على خيارات الأسر في سبتة لتسمية أبنائهم الذكور، وهو ما يعكس استمرارية ثقافية واجتماعية تمتد لعقود.

👶 أسماء جديدة تكتسح المشهد خلال العقد الحالي

في السنوات الأخيرة، تحديدًا خلال العقد الحالي، برزت أسماء أخرى على الساحة مثل “أمير”، “هارون”، “ماهر” و”أكرم” بين الذكور، في حين احتلت أسماء “أميرة”، “مريم”، “لينا”، “صوفيا” و”زينة” مراتب متقدمة بين الإناث.

🔢 ترتيب الأسماء الأكثر شيوعًا في 2023

خلال سنة 2023، جاءت أسماء “محمد”، “هارون” و”آدا” كأكثر الأسماء الذكورية تداولًا، بينما تصدرت “مريم”، “أميرة” و”هداية” قائمة الأسماء النسائية.

🌐 دلالات ديموغرافية وثقافية عميقة

تعكس هذه التغيرات في تفضيلات الأسماء دينامية مجتمعية متواصلة، وتبرز أثر الهجرة والتقارب الثقافي في تشكيل الهوية السكانية للمدينة.

كما تُمكن هذه البيانات من فهم أعمق للتحولات الديموغرافية والثقافية التي تشهدها سبتة المحتلة، في ظل استمرار الامتداد المغربي داخل النسيج المجتمعي المحلي.