“مخابرات إسلامية” تُنقذ فلسطينيا اخترق القبة الحديدية من بين مخالب إسرائيل.. تفاصيل مثيرة!
هوية بريس – وكالات
كشفت مصادر أمنية، اليوم الأربعاء، عن أن جهاز الاستخبارات التركي أفشل عملية لجهاز الموساد الصهيوني لاختطاف مهندس برمجيات فلسطيني واقتياده إلى الكيان الصهيوني في شهر شتنبر 2022.
ووفقاً لما أوردته المصادر الاستخباراتية، فقد حاول جهاز الموساد الصهيوني على مراحل متعددة وفي أوقات مختلفة استدراج المهندس الفلسطيني “عمر أ.” منذ أن كان في غزة وبعد انتقاله إلى إسطنبول.
وأشارت المصادر إلى أن المهندس الفلسطيني تميز في مجاله وتمكَّن من تطوير برمجيات عطَّلت منظومة القبة الحديدية، ما جعله على رأس أهداف جهاز الموساد الصهيوني.
وفي أثناء إقامته في غزة حاولت الأجهزة الأمنية الصهيونية استدراج المهندس الفلسطيني إلى أوروبا لاختطافه منها، وبعد فشل محاولاتها عادت لتحاول مرة أخرى بعد انتقال عمر إلى إسطنبول.
أدركت الاستخبارات التركية مساعي الموساد وخططه لاختطاف واستدراج عمر، من خلال عدد من الشركات والمؤسسات الأمنية التي تتخذ أغطية مدنية في عملها.
وبعد أن ضيَّق عملاء الموساد الخناق على المهندس الفلسطيني وحاول الضغط عليه عبر أغطيته المدنية لتقديم معلومات شخصية، تدخل جهاز الاستخبارات ونبه عمر لما يعتريه من تهديد.
وفي شهر شتنبر 2022، قرر عمر السفر إلى دولة ماليزيا التي لا تربطها أي علاقة مع دولة الاحتلال، ونبه جهاز الاستخبارات التركية المهندس الفلسطيني، واتخذ إجراء سيكون له الأثر الأهم في إنقاذه لاحقاً عبر وضع جهاز تتبع له.
وبعد أن سافر المهندس الفلسطيني إلى ماليزيا وجرى اختطافه هناك، شاركت الاستخبارات التركية موقعه الجغرافي مع السلطات الماليزية التي استطاعت الوصول إليه خلال محاولة جهاز الموساد استجوابه.
وعقب تحرير الفلسطيني “عمر.أ” عاد إلى إسطنبول، حيث حمته الاستخبارات في “بيت آمن” واعتقلت أفراد خلايا جهاز الموساد الذين حاولوا اختطافه.
وعلى مدار السنوات الماضية فكَّكت الاستخبارات التركية عدداً من خلايا الموساد الصهيوني التي حاولت العمل في الأراضي التركية واستهداف فلسطينيين وعرب ومصالح تركية.
وسبق أن اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جهاز الموساد الصهيوني باغتيال المهندس الفلسطيني فادي البطش في أبريل 2018 في العاصمة الماليزية كوالالمبور.