مخاطر وغموض وتكتم يلف فيضانات العيون
مصطفى الحسناوي – هوية بريس
تداول نشطاء صحراويون صورا وأخبارا، مفادها أن السيول التي اجتاحت مدينة العيون خلفت 10 موتى من المدنيين، و18 من رجال القوات المساعدة، وأنه يمنع الدخول لمستودع الأموات.
كما تناقل النشطاء خبر نقل سائق شاحنة إلى المستشفى بعد أن انفجر لغم بها بالطريق الرابط بين طانطان والسمارة.
وكان نشطاء تداولوا صور ما قالوا أنها ألغام لايعلم مصدرها، جرفتها السيول، وأصبحت تشكل خطرا على الساكنة.
وكان وزير الداخلية محمد حصاد، علّق في تصريحات صحافية أمس، على ما خلّفه فيضان سدّ المسيرة بالقول: “الحمد لله اللي خرجات بحال هاكداك؛ لأننا أخذنا الاحتياطات اللازمة، حيث قُمنا بإجلاء العديد من المواطنين القاطنين بجانب الوادي قبل حدوث الفيضان، حتى لا تقع كارثة إنسانية، والحمد لله الأمور دازت بخير”.
أوضح أنّ أكثر من 2000 عربة وصلت إلى مدينة العيون أمس، محمّلة بكل بأطنان من موادّ التموين، مشيرا إلى أنَّ الفيضانات نجمتْ عن تجاوز حمولة سدّ المسيرة لسَعته بملايين الأمتار المكعّبة من المياه، حيث وصلتْ إلى 200 مليون متر مكعب، في ظرف ثلاثة أيام، في حين أن طاقته الاستيعابية لا تتعدّى 110 ملايين متر مكعب.