مختار لغزيوي غاضب من تحقيق أنجزه موقع “سلطانة” عن دعارة “SPA” ويهاجم الموقع بألفاظ بذيئة
مصطفى الحسناوي – هوية بريس
أبدى الصحفي مختار لغزيوي، امتعاضه وغضبه الشديد، من تحقيق أنجزه موقع “سلطانة” عن مايسمى مراكز التدليك “SPA”. حيث سلط الموقع، الضوء على ظاهرة الدعارة المقنعة، التي تختفي وراء مراكز التدليك تلك، والتي أصبحت منتشرة بشكل كبير في المدن المغربية.
وقد أنجز الموقع، تحقيقا احترافيا، بعنوان: “مراكز للتدليك SPA أم أوكار للدعارة؟”. بجودة تصوير ومستوى تقني عال، وبمحتوى غير مسبوق، مستعملا تقنية الكاميرا الخفية، ومخفيا لملامح الأشخاص المعنيين، ومحاورا أصحاب الشأن والمتخصصين، مستوفيا شروط المادة الإعلامية الناجحة، على مدى أزيد من 12 دقيقة.
وقد علق مختار لغزيوي، على صفحته الفيسبوكية، على التحقيق والموقع، بألفاظ بذيئة، وبمستوى متدن، واصفا الصحافة التي يمارسها الموقع، بأنها دعارة، مصادرا حق الموقع في طرق المواضيع التي يراها تستحق، وممارسا وصاية عجيبة عليه، معتبرا ذلك ربما حرية شخصية، لايجوز انتهاكها، رغم أنه يتطرق لمواضيع لاينبغي له أن يتطرق لها، بنفس معاييره هذه، وعلى رأسها موضوع بنحماد وفاطمة النجار وماسمي بالكوبل البرلماني، وادعى أن لديه تسجيلات وأسرارا. فأي المواضيع أدعى للإنكار والاستنكار، التجسس على الحياة الشخصية للأفراد، ورميهم بالباطل والكذب، أم تسليط الضوء بطريقة احترافية لظواهر اجتماعية دون التعرض للأشخاص، كما فعل التحقيق الناجح.
جدير بالذكر أن مختار الغزيوي أشاد بالعروض الجنسية لجينفير لوبيز، وادعى أن «السيدة لوبيز مغنية عالمية جد جد مرموقة»
كما أنه صاحب القضية التي كانت أثارت عليه انتقادات واسعة، حين أجاب على سؤال الإعلامية لينا زهر الدين؛ حول ضمان الحرية الجنسية والمطالبة بإلغاء الفصل 490 من القانون الجنائي الذي يُجرم العلاقة الجنسية بين رجل وامرأة خارج إطار الزواج؛ وهل يقبل لغزيوي عمليا ما يُنظِّر له أم لا؟ أجاب بالحرف: أنا أقبل أن تحترم حرية كل كائن على وجه هذه الأرض. فقاطعته الصحفية مؤكدة: وأختك لها حرية فيما تدعو إليه فهل تحترم ذلك؟ فقال: أنا أقبل أنا أقبل؛ بأن تمارس أختي وأمي وابنتي حريتهما مثل ما يبدو ذلك لهما ملائما؛ ويجب أن نصل إلى هذه الشجاعة.
من الطبيعي جدا والحالة هذه، أن يمارس لغزيوي الوصاية والأستاذية، على زملائه الذين يتطرقون لمواضيع تجرح مشاعره وأحاسيسه المرهفة، المتعلقة بالجنس والدعارة والمثلية.
ومن الطبيعي جدا أن يتناقض لغزيوي ويتخبط، في تناوله لموضوع الحريات، ويوظفها ويلوي عنقها كما يريد.
ومن الطبيعي أن يضرب بعرض الحائط، كل أعراف وأخلاقيات المهنة، لأنه يعتبر نفسه صاحب الحق المطلق، وعلى الناس أن يلتزموا رؤيته ويسيروا على نهجه وطريقته، وإلا كانوا أعداء للحرية، وأبعد مايكونوا عن المهنية.
تعليقه في الفيسبوك يدل على مستواه التعليمي المتدني. وتطاوله على مهنة الصحافة. وأنه ليس بصحفي.بل عراب للفسق والفجور.
موقع هوية بريس محترم جدااا ..ومجعلني اتابعه هو انكم تحترمون دكاء القارء ..شكراا لكم انتم في الطريق الصحيح.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي مصطفي الحسناوي على هذه النقط التي وضعتها على الحروف مع شكلها لتتضح الأمور للقارئ والجمهور هذا الشخص أظهر ما في جعبته ولن يستحي على ما يقول وكما يقول نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم:” إذا لم تستحي فصنع ما شئت” وأخاف عليه من قول الله تعالى : ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون )
لغزيوي ماشي منافق بحال نجار وبنحماد ديالكم سيد خارج ليها نيشان ماشي كيدير فيها واعض اتقولي زواج عرفي ههههه
هذا الديوث مازال مابغاش يحشم ؟
انا ضد الغزيوي قلبا و مضمونا والربرتاج كان ناجحا لكن صدمني جرأة فريق الإعداد الذي مارس الفاحشة ليوصل الفكرة لم و لن استسغ هذا الأمر كان يمكن أن يعرضو للامر بدل التصريح الفظ أنا ضد هذه الطريقة في طرح الموضوع
يبدو أنكم لا تفقهون شيئا:
* سينما الغلاعة على شاكلة فيلم عيوش و أبيضار، الأغاني المتهتكة، الأفلام الإباحية و ما إلى ذلك، هي فضح للطابوهات و تصالح مع الواقع المعاش، و محاربة لتغطية الشمس بالغربال و هلم جرا.
* الحث على مكارم الأخلاق، و الدعوة إلى التمسك بأحكام ديننا السمح، الأفلام الوثائقية المحترفة، البرامج التربوية الهادفة، محاربة الإنحراف الأخلاقي و ما يهدم الأسر و أخلاق الشباب و الشياب، بالتربية القويمة و بمنهاج لا حياء في الدين، هذا تشدد، رجعية، ظلامية، تخلف، عيش في عصور الجاهلية و ما قبل التاريخ و هلم جرا كذلك.
فهمتيني و لا لا آ السي الحسناوي، آ الإخوان، فتحوا عقلكوم و تحرروا من أفكاركم المتحجرة، اعبدوا شهواتكم و نزواتكم الحيوانية الله يرحملكم الوالدين.