مخرج بريطاني شهير: لهذا أدعم فلسطين وأقاطع “إسرائيل”
هوية بريس- متابعة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي،تزامنا مع العدوان الصهيوني على قطاع غزة، تصريحا المخرج البريطاني الشهير كين لوتش يقول فيه إن “فلسطين قضية عظيمة بقيت لنا ويجب دعمها”.
وأوضح كين لوتش، في ذات التصريح، أن “الفلسطينيين يتعرضون لجرائم بشعة يوميا، من تقتيل وتشريد وحصار واستيلاء على المنازل والممتلكات”.
وأضاف أن “ما يتعرض له الفلسطينيون من عنف واضطهاد يحتم القيام بمقاطعة ثقافية وأكاديمية لكل ما هو إسرائيلي معاد لحقوق الشعب الفلسطيني”.
وعن نفسه، قال لوتش إنه “لن يتعامل مع “إسرائيل”، ولا مع أي منظمة تدعمها في جرائمها في حق الشعب الفلسطيني”.
وتجدر الإشارة إلى أن كين لوتش يتعرض لحصار فني كبير من طرف اللوبي الصهيوني في الغرب، باعتباره أحد أبرز المنتقدين للسياسات الصهيونية والعدوان الإسرائيلي في فلسطين.
وينتمي كين لوتش لحزب العمال البريطاني الذي يختلف عن المحافظين في دعمه وتعاطفه مع القضية الفلسطينية.
وإذا كان لوتش مخرجا بريطانيا لا تربطه بالقضية الفلسطينية إلا روابط الإنسانية والدفاع عن حق الإنسان، فماذا يقول بعض مخرجينا الذين تربطهم بها علائق الدين والعروبة والمصير السياسي المشترك؟ لماذا لا تكون لهم مواقف واضحة كالتي عبر عنها المخرج البريطاني كين لوتش؟!