“مخلوقات بلا تاريخ ولا هوية”!.. الكنبوري يتحدث عن “سْعَيّد” وموقفه العدائي تجاه المغرب
هوية بريس – متابعات
علق الدكتور إدريس الكنبوري على الموقف العدائي الذي اتخذه الرئيس التونسي قيس سعيد تجاه المملكة المغربية، بعد الاستقبال الرسمي الذي خص به زعيم ملشيات البوليساريو الانفصالية. وهو ما رد عليه المغرب بالاستدعاء الفوري لسفيره في تونس.
وقال الكنبوري في تدوينة على حسابه على “فيسبوك”:” سبق للرئيس التونسي أن اتخذ مواقف معادية للمغرب في الفترات الأخيرة؛ وحضر سعيد إلى جانب رئيس البوليساريو في احتفالات الجزائر بالاستقلال قبل أشهر؛ لكن الموقف الأخير يأتي ثلاثة أيام فقط بعد الخطاب الملكي الذي دعا شوكاءه إلى توضيح مواقفهم من قضية الصحراء المغربية؛ فكأن تونس اليوم وضحت بالفعل موقفها”.
وأوضح الكنبوري أن ” النظام الجزائري يعتبر استقطاب تونس إلى صفه انتصارا على المغرب؛ لكن في الحقيقة هذا دليل على فشله في استقطاب دول إفريقية وازنة”.
وبخصوص قيس سعيد قال الكنبوري:” المشكلة أن الرئيس التونسي يوجد في عزلة داخلية وخارجية. هو رئيس بلا شعبية؛ خصوصا بعد الدستور الجديد الذي وضعه وكرس توجهه الاستبدادي؛ وهو في الداخل التونسي مجرد واجهة؛ تماما مثل نظيره الجزائري؛ وحتى خطبه العصماء المليئة بالأخطاء تكتب له حتى لا ينفلت لسانه؛ وفي ظل الأزمة السياسية والاقتصادية يحاول التشبث بالجزائر للحصول على الدعم والمساندة”.
ليختم الباحث المغربي تدوينته بالقول:” لو كانت حركة النهضة في الحكم ما كنت أعتقد أنها ستقف إلى جانب النظام الجزائري ضد المغرب؛ ولا حتى اليسار الوطني؛ لذلك تم التآمر ضد المرزوقي والغنوشي لفتح المجال أمام مخلوقات سياسية جديدة بلا تاريخ ولا هوية”.
ما هذا يا تونس؟
مع الأسف الشديد هذا ديدن الأقزام الذين اختاروا أن يكونوا في صف مستعمريهم و ضدا على إرادة شعوبهم و على التاريخ المشرف للعلاقات التي كانت بيننا.
بهذا التصرف الصبياني فإن هذا المخلوق الضعيف أبان عن ضعفه و قلة حنكته السياسية و عمى بصيرته.
فاللهم اخلف على اخواننا برئيس يعيد لتونس اشعاعها و توازنها اللائق بقدرها.