ذكرت تقارير إخبارية أن مخيمات عصابات البوليساريو، تعيش في ظل انفلات أمني وُصف بالخطير.
وحسب نفس المصادر، سببت القلاقل الأمنية التي تخيم بظلالها على المخيمات، إلى حالة الطوارئ التي فرضتها قيادة جبهة “البوليساريو” الإنفصالية.
وأقدمت الجبهة، على تجميع المئات من المنحرفين في حيز جغرافي واحد، وتركتهم يعيثون فسادا ونهبا.
كما دخل منتدى “فورساتين” الصحراوي المناوئ لتوجهات قيادة “البوليساريو”، على الخط وأكد أن عدم الثقة في غالبية الصحراويين المتواجدين بالمخيمات، جعل القيادة تهتدي لحل وسط يروم إخراج القادرين من الرجال لأماكن قريبة من المخيمات، دون وصولهم لميادين الحرب، في حين أبقت على المشكوك فيهم ، والمنحرفين والمجرمين وذوي السوابق عموما بالمخيمات.
وقال المنتدى المذكور، إن جميع المخيمات تعيش على وقع انفلات أمني ينذر بحدوث كارثة حقيقية، مرجعا أسباب قوله إلى: انتشار السرقات والنهب، والاعتداء على الخيم ليلا ونهارا، والسطو على محلات اماكن تخزين المواد الغذائية.