مداخلة عميقة لأحمد التوفيق في البرلمان: يمكن للدين كرأسمال لا مادي أن يثمر رأسمالا ماديا..
هوية بريس- محمد المكودي
في مداخلة له، بالبرلمان المغربي، نبه أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إلى أهمية “الأمن الروحي وتنمية الإنسان”.
وقال الوزير، في ذات المداخلة: “وفيما هو أبعد من الشركات الاقتصادية على أراضي الأوقاف، فإن هناك تنمية أعمق وأشمل منتظرة من الشؤون الإسلامية، سواء في باب الأمن الروحي، وهو ليس بالأمر الهين، أو في باب تنمية الإنسان الذي عليه مدار الاقتصاد والاجتماع، وهي تنمية عنصر الأخلاق الذي له مردود اقتصادي محقق، وانعكاس قابل للمحاسبة على مستوى نفقات الأمة”.
وبخصوص أهمية الأمن الروحي وتزكية النفس، في سياق جائحة كورونا، أضاف أحمد التوفيق: “والمهم هو أن نتأكد من أن الإنسان هو الذي يخفف من الأزمة أو يعمقها… والإنسان الصامد للأزمات هو الذي تتناوله بالتعديل والتسوية تزكية روحية تحتاج إلى استثمار فيها، حتى تأتي حبة منها بسنبلة فيها مئة حبة، ويتعلق الأمر بمضاعفة الإمكانات المتاحة للتأطير الديني على مستوى الميزانية”.
وأكد الوزير، في خاتمة مداخلته، على الدور الذي يؤديه “الدين كرأسمال لا مادي بأن يثمر رأسمالا ماديا، فيما يتعلق بميادين الأمن والحكمة والصحة الجسدية والنفسية للأفراد والجماعات بما لا حدود لمردوديته، من أجل ما يسميه القرآن الكريم بالحياة الطيبة”.
ولقيت مداخلة التوفيق هذه استحسانا لدى كثير من المغاربة عموما، وعند كثير من الفقهاء والمنتسبين إلى التيارات الإسلامية، حركية وسلفية، بصفة خاصة.
نعم. نؤكد أننا كتا شهودا على الأقل على جزب تاجر بالدين من أدل الكراسي البرلمانية و الجكومية.
صدق التوقيف و هو الكذوب.
كلام في كلام