مداخلة مبهرة.. نائب بلجيكي من أصل مغربي يمسح بسفيرة الاحتلال الأرض! (فيديو)
هوية بريس – علي حنين
أعاد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تداول مقطع فيديو يُظهر مداخلة قوية للنائب البلجيكي من أصل مغربي، نبيل بوكيلي، داخل قبة البرلمان البلجيكي، حيث وجه خطابًا حادًا وموثقًا بالحجج إلى سفيرة الكيان الصهيوني، منتقدًا محاولاتها تبرير الجرائم المرتكبة في قطاع غزة.
🔥 بوكيلي لسفيرة الاحتلال: يا لها من وقاحة!
في بداية كلمته، خاطب بوكيلي السفيرة قائلاً:
“لقد سمعتك أيتها السفيرة… لكن يا لها من وقاحة أن تأتي هنا وتدافعي عما يقوم به جيشكم المحتل ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني”.
وتابع النائب البلجيكي بغضب واستنكار:
“يا لها من وقاحة أن تأتي لتبرري جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”، متسائلًا: “أين ذهبت إنسانيتك لتبرري هذه الفظائع؟!”.
🖼️ صور توثق جرائم الاحتلال
بوكيلي عرض خلال مداخلته صورًا صادمة توثق لجرائم الاحتلال بحق المدنيين في غزة، بما في ذلك إحراق نازحين داخل خيامهم نتيجة القصف العشوائي، واستهداف مباشر للمستشفيات في القطاع.
كما أبرز أن عدد الأطفال الذين قتلهم الاحتلال الصهيوني في غضون أشهر، يعادل إجمالي عدد ضحايا النزاعات من الأطفال حول العالم خلال أربع سنوات.
❗تساؤلات صارخة: هل الأطفال والنساء هم الإرهابيون؟!
ووجّه بوكيلي عدة تساؤلات مباشرة إلى السفيرة:
-
“عندما يطلق جيشكم النار على الأطفال والنساء.. هل هؤلاء هم الإرهابيون الذين تزعمون أنكم تقاتلونهم؟!”
-
“عندما تقصفون الشعب اللبناني بالفوسفور المحظور دوليًا، هل هذا يدخل ضمن محاربة الإرهاب؟!”
🎥 فضائح بشعة على تيك توك..
وأشار النائب البلجيكي إلى سلوكيات فاضحة لجنود الاحتلال، حيث نشروا عبر تيك توك ومنصة إكس (تويتر سابقًا) مقاطع يُظهرون فيها ملابس نساء لبنانيات مقتولات، ويتفاخرون بها على أنها “غنائم حرب”، في مشهد وصفه بوكيلي بأنه يعري تماما كذبة “أخلاقية” جيش الاحتلال الصهيوني.
🏴 بوكيلي يؤكد انحيازه للحق
وفي ختام مداخلته، رفع بوكيلي علم فلسطين قائلًا بحزم:
“نعم، أنا منحاز في هذا الصراع… منحاز للمظلومين، منحاز للشعب الفلسطيني… هذا الشعب له الحق في الوجود، في الحرية، في الاستقلال، وفي الكرامة”.
🧨 الاحتلال هو الإرهاب الحقيقي منذ 76 عامًا
وواصل النائب البلجيكي ذي الأصل المغربي مهاجمته للسياسات الصهيونية قائلاً:
“أنتم تمارسون التطهير العرقي، وتقومون بإبادة جماعية تحت ذريعة مكافحة الإرهاب… بينما الحقيقة أنكم الجيش الأكثر إرهابًا في المنطقة”.
وأشار إلى انتهاك الاحتلال لكل قرارات الأمم المتحدة طيلة 76 عامًا، مضيفًا:
“أنتم لا تحترمون أي قانون دولي، ودولتكم باتت منبوذة حتى داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وختم بوكيلي مداخلته بتجديد دعمه الثابت للشعب الفلسطيني، معربًا عن أسفه لعدم اتخاذ بلاده بلجيكا موقفًا أكثر جرأة، قائلا :” احتراما للشعب الفلسطيني، أكرر هنا مساندتي لهم.. وأطلب منهم أن يغفروا لبلدنا الذي لم يكن في مستوى الحدث، لأننا حتى الآن لم نفرض أي عقوبات على دولتهم”.
تجدر الإشارة إلى أن إعادة تداول مداخلة النائب نبيل بوكيلي تأتي في سياقٍ يتسم بتزايد موجات الاستنكار الدولي لجرائم الاحتلال الصهيوني في فلسطين، حيث أصبحت تُقابل برفض واسع من شخصيات سياسية ومنظمات حقوقية وأوساط شعبية بل ورسمية حول العالم.
وبات من الواضح أن صوت الضمير الإنساني يتعالى يوماً بعد يوم، مؤكداً أن ما يحدث في غزة وفلسطين لم يعد يُطاق، ولا يمكن السكوت عليه بعد الآن، فقد تجاوزت جرائم الاحتلال الغاصب كل الخطوط الحمراء، وبات التواطؤ أو الصمت جريمة في حد ذاته.
وفي ظل هذه اليقظة العالمية المتزايدة، تشكل مداخلات مثل تلك التي ألقاها بوكيلي شهادة حية على أن الكلمة الحرة لا تزال قادرة على فضح الظلم، والدفاع عن الحقوق، وكسر جدار التعتيم.
