كتب الشيخ حماد القباج المدير التنفيذي لمؤسسة ابن تاشفين للدراسات والبحوث بمراكش، في صفحته الرسمية على “فيسبوك”: “أتباع الفكر المدخلي يتمنون اعتقالي..! على إثر تغريدة استنكرت فيها اعتقال عالم مصلح..”، ويقصد بذلك الشيخ عبد العزيز الطريفي الذي تم إيقافه السبت الماضي من طرف السلطات السعودية.
وأضاف في تدوينته: “علق بعضهم بما ترون أسفله!!”، يقصد من كتب (الصورة) “وكم نتمنى أن يقترب اليوم الذي نسمع به خبر اعتقال القباج ورفوش، ومن نحا نحوهما“.
وعلق القباج على ذلك بقوله: “المسلم لا يتمنى لأخيه البلاء مهما اختلف معه..”.
ثم كتب “والتعليق الثاني يشير إلى أنهم يدبرون ضدنا شرا..
وصاحب التعليق أعرفه جيدا.. وهو مخبر لجهات غير وطنية.. وكم حاول إثنائي عن مواقفي الإصلاحية فلم أستجب له..”.
ويقصد من كتب جوابا على أمنية الأول “سوف تسمع ما يفرحك بإذن الله، اصبر فقط، ما بقى قد ما فات“.
ثم استطرد الشيخ القباج قائلا: “أنا بحمد الله وفضله أسأل الله الحفظ والسلامة.
وما يفعل بي أعدائي بي؛ فسجني خلوة ونفيي سياحة وقتلي شهادة.. وإني أرجو على ربي أن أطأ الجنة بعرجتي في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة..
كما أسأله تعالى أن يجعل نار حقدكم وكيدكم علي بردا وسلاما.. أيها السيسيون الظالمون..”.
وكان الشيخ حماد القباج قد غرد في حسابه على “تويتر” بعد اعتقال الشيخ عبد العزيز الطريفي قائلا: “في الوقت الذي ننتظر مصالحة الأنظمة لعلمائها المصلحين والاستعانة بهم في مواجهة التحديات الخطيرة، نفاجأ بنبأ اعتقال الشيخ عبد العزيز الطريفي”.
وغرد الدكتور عادل رفوش تغريدتين حول اعتقال الشيخ الطريفي، قال في الأولى: “صدق الله: “ألم تَر أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها”، والعلماء أعلام أطرافها، ومن مَس الأطراف تعوَّق وعوَّق؛ والشيخ “الطريفي” من أنفع أطراف الأمة”.
وقال المدير العلمي لمؤسسة ابن تاشفين في الثانية داعيا: “يا من فرَّج عن يونس بطن حوت، وعن يوسف قعر جب، وعن #اعتقال_الشيخ_عبدالعزيز_الطريفي، فرِّج ربنا عن الشيخ حازم، والرئيس مرسي، و عن كل مكروب!