مدرسة خاصة بسلا ترفض إعادة تسجيل تلاميذ بسبب جمعية الآباء
هوية بريس-متابعة
أفادت مصارد إعلامية أن 10 آباء لتلاميذ يتابعون تعليمهم بمدرسة خاصة في مدينة سلا، رفعوا تظلما لمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، اليوم الخميس، وذلك بعد رفض المدرسة الخاصة إعادة تسجيل أبنائهم للموسم الدراسي القادم، على غرار ما قام به عدد من الآباء.
وحسب المصادر نفسها، فإن العارضين يرجحون أن يكون السبب وراء رفض إعادة تسجيل أبنائهم، هو عضويتهم هم أو زوجاتهم بمكتب جمعية أمهات وأولياء وآباء تلاميذ المؤسسة، اعتبار لكون ذلك هو القاسم المشترك فيما بينهم.
وقال العارضون إن المدرسة الخاصة أعلنت عن فتح باب إعادة التسجيل للموسم الدراسي المقبل في وجه التلاميذ منذ 30 مارس الماضي وإلى غاية 5 دجنبر المقبل، ووضعت الإعلان على واجهة المؤسسة وأن عدد من الآباء بادروا بإعادة تسجيل أبنائهم وتحصلوا إثر ذلك على وصول الأداء.
وأضافوا أنهم عندما توجهوا لأداء واجبات إعادة تسجيل أبنائهم على غرار ما فعله باقي الآباء، رفضت كاتبة المدرسة ذلك بحجة أن عملية التسجيل لم تبدأ بعد، الأمر الذي دفع عدد منهم لاستقدام محرر قضائي وتحرير محضر معاينة للواقعة.
وأشار العارضون إلى أن المدرسة الخاصة أقدمت كذلك على توزيع أظرف مغلقة تحتوي على إخبار موجه للآباء بفتح باب إعادة التسجيل، على جميع التلاميذ داخل اقسام المؤسسة باستثناء أبناء العارضين.
واعتبروا أن الأمر تصرف شاذ ومشين لا يمس للتربية واللباقة بشيء يذكر، وأنه ومتناقض مع الدستور ومع الاتفاقيات والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الطفل.
وطالب آباء التلاميذ إثر ذلك من مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين التدخل لدى المدرسة المعنية لكي تتراجع عما وصفوه بالتعنت، وتعيد تسجيل أبنائهم لمتابعة دراستهم بشكل عادي دون حشرهم في صراعات هم في منأى عنها.