مدرسة “مومتول العلمية العتيقة” بإقليم سيدي إفني تحتفي بخاتميها

هوية بريس – متابعة
نظّمت مدرسة “مومتول “العلمية العتيقة بإقليم سيدي إفني تظاهرة قرآنية خُصّصت للاحتفاء بخَتم حفظ كتاب الله تعالى من طرف طالبين من طلبة المدرسة، وذلك بتنسيق مع المجلس العلمي المحلي لسيدي إفني، وبإشراف مباشر من فقيه المدرسة، بمشاركة عدد من الطلبة والطالبات وجيران المدرسة وداعميها من أهل الخير والإحسان وسكان المنطقة.
وتنوّعت فقرات الحفل بين ندوة علمية تربوية نافعة، وموكب احتفاليّ مهيب طاف في ساحات المدرسة تكريما للخاتمين وإشادة بإنجازهما.
وقد شكّلت هذه المناسبة، حسب صفحة “أئمة المغرب”، لقاءً إيمانيًا للتذكير بمكانة القرآن الكريم، وبشرف حمله، وبأن حفظه ليس غاية شكلية، بل مسؤولية علمية وتربوية تُترجم التزامًا بأخلاقه وتوجيهاته في الواقع اليومي.
كما حملت هذه المحطة القرآنية رسائل واضحة لطالبي العلم، مفادها أن طريق القرآن يحتاج إلى صبر ومثابرة، وأن ثماره هداية ونور وطمأنينة، وأن أهل القرآن اصطفاهم الله لحمل أمانته في زمن الحاجة إلى القيم.
واختُتمت التظاهرة بالدعاء الجامع لأمتنا ولاميرالمومنين ولحملة القرآن بالثبات والقبول، ولجميع طلاب المدرسة بالتوفيق، سائلين الله تعالى أن يجعل القرآن ربيع القلوب، ونور الصدور، وسببًا للصلاح والهداية للجميع.



