أبهر أستاذ بمدينة كلميم، رواد مواقع التواصل الإجتماعي، بمبادرة قام بها مع بداية هذا الموسم الدراسي 2019-2020، وذلك بتحضير مفاجأة سارة لتلامذته، والمتمثلة في تزيين قاعدة الدرس بألوان و”ديكورات” جميلة.
هذه البادرة شهدتها إعدادية الحضرمي بمدينة كلميم، وقد علق أحد التلاميذ على هذه البادرة “نعم الأستاذ ونعم القدوة للأجيال الصاعدة فلا زالت ذكريات دروسه حاضرة في ذاكرتي ولو مضت عليها أكثر من 18 سنة ومفخرة للمدرس الذي يؤمن بأن المدرسة بيته الثاني ويليها بعناية بكل صدق وأمانة حفظه الله بما يحفظ به عباده الصالحين”.
هذا الأستاذ يدعى جمال بوعولتين، وهو مدرس لمادة التربية الإسلامية بالثانوية الإعدادية “الحضرمي”، ويعرف بمدينة كلميم باجتهاده في المجال الدعوي، وقد قرر تخصيص جزء من ميزانيته الخاصة لتزيين حجرته، وتفنن في صنع فضاء خاص لتلامذته، وأبدع في اختيار الألوان “والديكور”.
كما طالب عدد من رواد الفيسبوك بتكريم الوزارة الوصية لهذا الأستاذ الذي قدم عملا تطوعيا يستحق الاشادة والتنويه.
هذا عمل جيد و طيب لا شك.
ولكن هل علينا نحن معشر الأساتذة أن ينفق كل واحد منا من ماله الخاص على مرفق عمومي كي يعتبر قدوة… المال الذي يبذر على البرامج العرجاء و على الفاسقين والقينات و الزوايا أليس أولى أن يصرف في الأوجه الشرعية…
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وجزى الله الأستاذ خيرا في كل ربوع المملكة. يكفيه أنه يصبر على أذى التلاميذ و سوء أخلاق غالبيتهم.
ليس هذا مطلوب من جل الأساتذة. المطلوب هو بذل كل ما بوسع الأستاذ (ة) للنهوض بجيل لا يقبل الظلم بشتى أصنافه. وهذا يكون بالمال الخاص أو الوقت الخاص أو التعمق في علم التربية و أدواتها. لكي ينطبق القول(كاد المعلم ان يكون رسولا) فلابد من تضحيات كبيرة. وفق الله أساتذتنا للخير كله و ورزقهم الخير و الصبر
هذا عمل جيد و طيب لا شك.
ولكن هل علينا نحن معشر الأساتذة أن ينفق كل واحد منا من ماله الخاص على مرفق عمومي كي يعتبر قدوة… المال الذي يبذر على البرامج العرجاء و على الفاسقين والقينات و الزوايا أليس أولى أن يصرف في الأوجه الشرعية…
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وجزى الله الأستاذ خيرا في كل ربوع المملكة. يكفيه أنه يصبر على أذى التلاميذ و سوء أخلاق غالبيتهم.
زين الله وأسعد أيامه
ليس هذا مطلوب من جل الأساتذة. المطلوب هو بذل كل ما بوسع الأستاذ (ة) للنهوض بجيل لا يقبل الظلم بشتى أصنافه. وهذا يكون بالمال الخاص أو الوقت الخاص أو التعمق في علم التربية و أدواتها. لكي ينطبق القول(كاد المعلم ان يكون رسولا) فلابد من تضحيات كبيرة. وفق الله أساتذتنا للخير كله و ورزقهم الخير و الصبر