مدونون مغاربة ينتقدون “قناة نيني” وروائي مغربي يصف الحضور “بالثلاثي القذر”
هوية بريس – فوزي الماحي
هاجم العديد من مدونو الفايس بوك حلقة برنامج “السلطة الرابعة” التي بثتها قناة تيلي ماروك “المملوكة” لرشيد نيني والتي تم تخصيصها لانتقاد بن كيران وقرارات حكومته في غياب للطرف المدافع عن وجهة نظر الحكومة كما هو متعارف عليه في البرامج الحوارية التلفزية.
مقدمة البرنامج سلوى مفتوح استدعت ثلاثة أسماء معروفة بتوجهها المعادي لبن كيران شخصيا والتيار الإسلامي بصفة عامة. عمر شرقاوي المتخصص في “انتقاد بن كيران” كما يصفه المدونون المغاربة، والصحفي العلماني المختاز لغزيوي رئيس تحرير جريدة الأحداث المغربية، والقاضي المعزول الهيني الذي وصف حزب العدالة والتنمية بأنه يضم مجموعة من الإرهابيين والقتلة.
وبمجرد ما تم نشر خبر اللقاء التلفزي. حتى انهالت العديد من التعاليق والتدوينات التهكمية والساخرة من البرنامج لأنه جمع مجموعة معروفة التوجه مسبقا.
“الثلاثي القذر” كما جاء على لسان الروائي المغربي عبد العزيز العبدي كان أقذع وصف للمشاركين في حلقة السلطة الرابعة لقناة رشيد نيني والتي خصصت لانتقاد بن كيران في ظل غياب الطرف المدافع عن وجهة نظر الخصم كما هو متعارف عليه في أي وسيلة إعلامية. تصف نفسها بالقناة المحايدة والمهنية.
الصحفية حسناء العلمي بدورها كتبت تصف صاحب القناة بـ”ولد زروال” في اشارة على الاحتجاج الشهير الذي جند له خصوم بن كيران مجموعة من المرتزقة، الذين سافروا للاحتجاج وهم لا يعرفون لما هم قادمون. حسب روبورطاح موقع الاول بهذا الخصوص.
وأضافت ساخرة “هادشي ابن كيران رآه جالس غير في واحد القنت في الصالون ولابس فوقية ومرة لايف بهاتف فريد تيتي هههههه وخرج ليهم العقل حتى أصبحوا يتصرفون دون عقل ولا تمييز !”
محمد عبابو بدوره نشر تدوينة تنحو في نفس اتجاه حسناء العلمي وقال: “تيلي ماروك.. برنامج يناقش بنكيران بحضور أسماء معروفة التوجه… ودون حضور من يتحدث باسم بنكيران او من يمثل الرأي الاخر…طواحين الهواء..على اختلافي معه.. بنكيران غا روشاج 4g من هاتف فريد تيتي قادر على “ترياب” تلك الأسماء خصوصا ان لقرع فينما ضربتيه يسيل الدم”.
بنجدي محمد كتب معلقا على صفحة منشطة البرنامج سلوى مفتوح “مطالبا إياها بضم نيني وعصيد لتكتمل التشكيلة”.
ياسين حداد كتب يلمز في القناة “هل ستخصصون حلقة في يوم من الأيام عن الأرباح الغير الشرعية للسيد أخنوش؟؟؟!”
حسن المختاري كتبت متهكما “الحلقة ينقصها احمد موسى ولميس الحديدي وعمر أديب ههه”. في إشارة إلى ثلاثي مصر الشهير الحاقد على التيار الاسلامي والمتخصص في قلب الحقائق.
أما المدون محمد الكوجيلي فكتب معلقا على نشر خبر البرنامج على صفحة عمر شرقاوي يقول: “مع كامل الاحترام: حلقة فاشلة دون المستوى، تغييب الرأي الآخر دليل على فساد السريرة وسوء، النية مهما اختلفنا مع بنكيران ليس بهذه الطريقة نرد عليه.. صافي هاد البرنامج غير صليو عليه صلاة الجنازة.. الحلقة د اليوم بحال داكشي د احمد موسى ف مصر… تستخفون بعقول المغاربة”.
على بنكيران أن يطلب بحق الرد في حلقة خاصة في هذا البرنامج وفي نفس التوقيت
وجوه منبوذة يا لطيف. باينا فيها سمات الشر خاصة ديال الفاشل المرتزق الهيني.
هذا البرنامج ينطبق عليه قول الله عز وجل على لسان فرعون حين قال (لا رأيكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد )