مديرو المؤسسات التعليمية غاضبون ويقررون التصعيد مع مطلع شتنبر المقبل
هوية بريس – متابعة
انتفض مديرو المؤسسات التعليمية بالمغرب في وجه وزارة التربية والوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي على خلفية عدم الاستجابة لمطالبها وقررت مقاطعة الاجتماعات مع المديريات الاقليمية وكذا بريد الادارة التربوية (الورقي والالكتروني) وعدم استقبال وتأطير وتكوين متدربي مسلك الإدارة التربوية في الموسم الدراسي 2018/2019، و عدم قبول التكليف بتسيير مؤسستين تعليميتين”.
جاء ذلك، في بيان مشترك وقعته كل من الجمعية الوطنية لمديرات ومديري المؤسسات الثانويات العمومية بالمغرب والجمعية الوطنية للحراس والنظار ورؤساء الأشغال ومديري الدراسة والجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب.
وطالبت الهيئات الثلاث الوزير أمزازي “فتح حوار جاد و مسؤول بخصوص ملفها المطلبي وعلى رأسه الإطار، وسط سياسة الوزارة”، مستنكرة “سياسة الوزارة و مصالحها الجهوية والإقليمية المتمثلة في عدم الإفصاح عن العديد من المناصب الشاغرة والسكنيات المخصصة لأطر الإدارة التربوية.
واستغرب البيان المشترك مما أسموه “طريقة التفاف وزارة التربية الوطنية حول الهدف من إحداث إطار خاص بأطر الإدارة التربوية التي طالبت به الجمعيات الوطنية الثلاث منذ عقد من الزمن، إثر تشكيل اللجان الموضوعاتية في عهد الوزير الأسبق محمد الوفا حول إحداث إطار خاص بأطر الإدارة التربوية المزاولة لمهامها بالإسناد”.
من جهة أخرى، استنكرت الهيئات الثلاث بشدة ما تعيشه المؤسسات التعليمية من خصاص مهول في أطر الإدارة التربوية، و غياب المطلق للطاقم الإداري المساعد الذي تعرفه جل المؤسسات التعليمية، وسط نهج سياسة الارتجال و الحلول الترقيعية في التدبير”.
كما أدانت “الاستفسارات و الاقتطاعات التي تعرض لها أطر الإدارة التربوية بدون سند قانوني، والإعفاءات الجائرة و المجانية لأطر الإدارة التربوية”.
بيان الهيئات الثلاث لم يتوقف عند هذا الحد، بل استنكر تقزيم العطلة السنوية لأطر الادارة التربوية في شهر غشت وتوقيع محاضر الخروج في 28 يوليوز الجاري بدل 15 منه كما هو منصوص عليه في المقرر الوزاري لتنظيم السنة الدراسية 2017/2018، مع إقرار نظام المداومة، مما سيحرم نساء و رجال الإدارة التربوية من عطلهم السنوية المسترسلة”، يشرح بيان هيئات الادارة التربوية بالمغرب.