مدير دار الحديث الحسنية يتساءل عن خلفية منع بيع النقاب؟!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
أفادت جريدة “أخبار اليوم” في عدد اليوم الأربعاء أن علماء ورجال دين دعوا وزارة الداخلية إلى الكشف عن الأسباب التي حملتها على منع بيع النقاب في المحلات التجارية.
وقال أحمد الخمليشي، مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية بالرباط، إن وزارة الداخلية ملزمة بتوضيح خلفية هذا القرار المفاجئ والغريب للمواطنين وعلماء الدين، وأن تفتح نقاشا وحوارا حول الموضوع حتى يتسنى للجميع فهم خلفيات القرار..!
وكان رجال السلطة من قياد وأعوانهم شنوا حملة واسعة يوم الأحد والإثنين في جميع مدن المغرب على محلات بيع وخياطة النقاب، لمنعهم من بيعه وخياطته، مع إعطاء مهلة 48 ساعة للتخلص من كل بضاعتهم، وأنه في حالة مخالفة الأمر فإنه سيتم حجز سلعهم.
وقد ولد هذا القرار غضبا واستنكارا شديدين من طرف عدد كبير من المغاربة والمتدينين، في حين طبل له قلة من العلمانيين الإقصائيين الذين لا يهمهم أمن البلد بقدر ما تهمهم شهواتهم وفرض قيمهم الغربية الدخيلة على المغرب.
الخمليشي أحد ركائز العلمانيين في التشويش على قطعيات الدين.. ويكفيه خزيا وعارا اصطفافه إلى جانبهم أثناء إعداد مدونة الأسرة الحالية…
فماذا تنتظر من شخص كان يحاول منع التعدد بالمرة وتسوية الذكر بالأنثى في الإرث، أن يفعل تجاه النقاب؟
هذا الكلام عن الخمليشي الذي كان من اللجنة المعينة لإعداد مدونة الأسرة، وهو صاحب سلسلة وجهة نظر… إن كان هو هذا، وإن لم يكن فأستغفر الله فأنا لا أعرف صورته.