مدينة الدار البيضاء أصبحت مدينة أشباح بسبب إغلاق المحلات لعطلة العيد الطويلة

هوية بريس – عبد الله المصمودي

أكثر من أي مدينة أخرى تعاني ساكنة مدينة الدار البيضاء في هذه الأيام التي تلي عيد الأضحى المبارك من خصاص كبير في التزود بالمواد الأساسية، بسبب إغلاق أكثر المحال التجارية التي تبيع المواد الغذائية، وذلك أن أصحابها يسافرون لقضاء عطلة العيد مع أسرهم وذويهم غالبا في البوادي والجبال، وهي العطلة التي تطول أكثر من أي عطلة أخرى، فهي أهم عطلة سنوية بالنسبة لهم.

وقد انتشرت العديد من التدوينات والصور في مواقع التواصل الاجتماعي التي تعبر عن هذه القضية، وفي ذات السياق انتشر هذا المنشور: “من الدار البيضاء إلى السيد الموقر مول الحانوت شلح عربي ريفي عروبي موهيم كيفما جات تجي.
. أما بعد
بعد سفركم الى البلاد بمناسبة عيد الاضحى، أصبحت كازا مدينة أشباح…
كل الحوانيت مقفلة… و المحلات و باتسريات و المحلبات موصدة في وجوهنا…
تقطع الخبز و كومير بالواسطة اما محراش دخلاتوا الزبونية و المحسوبية، موناضة ولات تباع في السوق السوداء.
أصبحنا نعاني يوميا بدونكم يا سيدي..
هاد المدينة لم تعد صالحة للحياة بلا بيكم.. توحشناكم
أنتم أنفع لنا من الحكومة ووزرائها…
أنتم الإبتسامة التي ترسم على وجوهنا عندما نقصدكم وتلبوا طلباتنا واخا (البعض) كتنقصوا من الميزان او متكبغيوش تصرفو لينا لفلوس حتا نشريو من عندكم لكن هانيا دايزة عواشر
أنتم الإقتصاد والإجتماع والإزدهار والتنمية.
نتوسل إليكم ان تعودوا في أقرب الأجال..
نحن في حالة سيئة.. واش بيم ولا مرجان غادي بيعوا لينا 2 دراهم خميرة ولا رابعة سنيدة ولا ولا ولا؟!!
ارحموا إخوانكم المستضعفين في الأرض، و عودوا سريعا يارب يسالي الحولي بسرعة فائقة باش ترجعو حيت عارفينكم وكالة هههه يالله شدو طريق الله يرحم الوالدين” (صفحة كازا نيوز).