نصبت إحدى أولى المراحيض بمساحة 21 مترا مربعا، التي تسجل تدفقا متزايدا للمستخدمين، وهو ما أكده أحد أعوان النظافة المكلفين بالمكان، الذي أوضح أنّ كل الوسائل متوفرة لضمان نظافة المراحيض بعد كل استعمال، وأضاف: «هناك من يحافظ على المكان وهناك من لا يلتزم، لكننا ندعو الجميع إلى احترام هذه المرافق وعدم إتلافها».
المهمة لا تقتصر على النظافة فقط، بل تشمل أيضا جانب الحماية، حيث يوضح العون نفسه: «نتدخل في حال حدوث أي طارئ، مثل شخص يغلق على نفسه عن طريق الخطأ». كما نفى الادعاءات المتداولة حول حوادث تخريب، مؤكدا أن الحالات المسجلة تعود إلى يناير الماضي في بعض الأحياء الشعبية قبل إطلاق النسخة الحالية من المشروع.



