مراسلات بتضرر الأوقاف.. ساكنة جهة كلميم واد نون تشتكي المندوب الجهوي لوزير الأوقاف (وثائق)
هوية بريس – متابعة
تشتكي ساكنة جهة كلميم واد نون من الضرر الذي يلحق أوقاف المنطقة بسبب تقاعس المندوب الجهوي للشؤون الإسلامية، ولأجل ذلك قاموا بمراسلة وزير الأوقاف أحمد التوفيق، مطالبن بفتح تحقيق في الموضوع.
وجاء في الشكاية المعنونة بـ”شكاية حول ما يقوم به مسؤولكم الجهوي من ضرر للأوقاف”: “وبعد لطالما نبهنا وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في عدة مناسبات إلى الضرر الكبير الذي لحق بالأوقاف بجهة كلميم واد نون من قبيل عدم تسليم المحلات التجارية المضمومة وكذا عدم الأخذ بيد المحبسين الذين يعبرون غير ما مرة عن نيتهم تحبيس عقارات وأملاك كانت ستذر مداخيل مهمة للوقف لولا تقاعس المندوب الجهوي وعدم رغبته في أن تحقق نظارة أوقاف تزنيت الصدارة في حيازة الأراضي والمنقولات لصالح الوزارة”.
وأضافت المراسلة “إن الصراعات الشخصية تؤثر على المصلحة الفضلى للوقف بجهة كلميم واد نون، وإلى حدود كتابة هذه الأسطر ما زالت هناك أملاك لم تسلم للنظارة لماذا يا ترى؟”.
وتابع موقعو المراسلة الذين سموا أنفسهم “محبي الأوقاف”: “لقد ابتلانا الله عزل وجل بجهة كلميم واد نون بسرطان في مراحل متقدمة تسعى قبائل: التكنة، اين أوسى، ايت بعمران، اين لحسن، ازوافيط، ايت علي، ايت ابراهيم.. إلى علاجه رغم تقدمه في إصابة جميع أطراف الجهة، ولكن مع العزم والإصرار سنشفى منه بإذن الله”.
وجاء في آخر المراسلة “لا يسعنا إلا أن نطلب من الوزارة فتح تحقيق نزيه لترتيب المسؤوليات، علما أننا واجهنا مسؤولكم بهذه الأمور إلا أنه اكتشفنا أنه لا يملك مقومات التواصل، فما بالكم بتسيير جهة في إطار الجهوية الموسعة؟”.
وهذه مراسلة من مديرية المساجد، موجهة إلى المندوب الجهوي للشؤون الإسلامية لجهة كلميم واد نون، بشأن مسجد طيبة ببلدية بويزكارن:
وهذه مراسلة من مديرية الأوقاف-مصلحة تسيير الأملاك الحضرية، لنفس المندوب الجهوي، حول مرافق مساجد الجهة:
ووثيقة أخرى هي مراسلة من المفتشية العامة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لنفس المندوب الجهوي، في شأن المحلات المعطلة الدخل بكلنيم: