مراقب سابق للمينورسو يفضح الأوضاع الكارثية بمخيمات تندوف..
هوية بريس- محمد المكودي
أكد أحمد الدليمي المراقب السابق للمينورسو في تندوف، وهو من عمل لسنوات في تحديد الهوية بالصحراء، بمجموعة من الكاتب بمخيمات تندوف، أنه اكتشف أثناء عمله “كارثة إنسانية تعاني من خلالها ساكنة المخيمات، الذين جلهم مغاربة احتجزوا في هذه المخيمات، ومنهم أسرته”.
وقال، في حوار أجرته مع جريدة “فبراير” الإلكترونية، بأن “سكان المخيمات لهم رغبة كبيرة في العودة لأرض الوطن، لكن الدولة الجزائرية، وحكام البوليساريو، يضربون حصارا شديدا على الساكنة، حيث يمنعون سفر العائلات مما يصعب عملية العودة”.
وأضاف، في ذات الحوار، أن “البوليساريو عمدت إلى افتعال العديد من العراقيل لمنع الزيارات بين الاهالي، لأن لقاءات ساكنة المخيمات بأسرهم خلق ثورة داخل المخيمات”.