مراكز التفكير الأمريكية تخطط لإعادة ترسيم الحدود السياسية بالوطن العربي الإسلامي..

هوية بريس- متابعة

كتبت الدكتورة هبة جمال الدين، الأستاذة بالمعهد القومي للتخطيط، أن “مقالها الأخير تضمن إشارة لبعض مخططات مراكز الفكر الأمريكية لإعادة ترسيم الحدود السياسية بالشرق الأوسط وإفريقيا علي أساس طائفي”.

وأضافت، في تدوينة على صفحتها ب”فيسبوك”، أنهم “يطالبون بسايكس بيكو جديد.. إنه الاستعمار الجديد يا دعاة التسامح والإنسانية والأخوة المزعومة”.

ونشرت الدكتورة هبة جمال الدين مقالا بعنوان “الطائفية بين بلفور وسايكس بيكو العصر الحديث”، على جريدة “أخبار اليوم” المصرية الإلكترونية.

وجاء، في المقال، أنه “كما كانت الطائفية مدخل الاستعمار كحالة بلفور ، هي أيضا مدخل التغيير والاستيلاء والهيمنة، وهي كذلك المطية التي تمتطيها القوي الاستعمارية بالمنطقة(المقصود الوطن العربي الإسلامي)”.

وتابعت أن مخطط تفكيك المنطقة يرى أن “الحل (يكمن في) تغذية الطائفية لتؤسس الوحدات السياسية الجديدة أو الدويلات الناشئة لتقسم الدول وفقا للدين والعرق، هكذا ستتحقق نبؤة أرض إسرائيل الكبري عميلة القوي الاستعمارية بالمنطقة”.

ووقفت، في مقالها، عند المخططات التي تحاك على النقيض من مصالح الوطن العرب الإسلامي وقضاياه المصيرية، هذه المخططات التي تشتغل عليها مراكز وسياسات في إطار ما يسمى “الديانة الإبراهيمية”، بغرض تبرير التطيع، ومن ثم عودة اليهود لبلدانهم الأصل فيعبثوا فيها ويخدموا مصالح الكيان الصهيوني والدول الغربية الرأسمالية.