تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس 05 يوليوز، من توقيف مواطنين جزائريين، يبلغان من العمر 45 و 46 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في ارتكاب عملية سرقة موصوفة من داخل أحد الفنادق المصنفة بمراكش.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن ولاية أمن مراكش كانت قد باشرت، صباح أمس الأربعاء، إجراءات معاينة عملية سرقة من داخل جناح يقيم به مواطن من جنسية سعودية، والتي استهدفت الخزنة الحديدية المؤمنة بجميع محتوياتها، وهي عبارة عن مبالغ مالية مهمة بعملات أجنبية، وثلاث بطاقات للسحب البنكي، وثلاث ساعات يدوية سويسرية، وأربع سندات هوية ووثائق سفر، بالإضافة إلى سرقة مشتملات خزنة الملابس الشخصية.
وأضاف المصدر ذاته أن عمليات البحث الميداني، مدعومة بالخبرات التقنية الضرورية، أسفرت عن الكشف عن المتورطين في ارتكاب هذه القضية، حيث جرى توقيفهما بمدينة الدار البيضاء والعثور بحوزتهما على جميع المسروقات العينية وحجز الجزء الأكبر من المسروقات النقدية.
وحسب البلاغ، فإن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى أن أحد المشتبه فيهما الجزائريين يوجد في وضعية إقامة غير قانونية بالمغرب، وأنهما كانا قد دخلا التراب الوطني بشكل متزامن نسبيا، مع فارق يومين فقط، فضلا عن ارتكابهما لهذه العملية بتخطيط مسبق وتوزيع دقيق للأدوار.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما لازالت التحريات متواصلة للكشف عن جميع ظروف وملابسات ارتكاب هذا النشاط الإجرامي، وكذا التحقق من إمكانية وجود امتدادات وارتباطات إجرامية أخرى للمشتبه فيهما خارج أرض الوطن. و.م.ع