لا يمر مهرجان “موازين” كل سنة إلا ويخلف ضحايا على مستوى الشأن الديني في المغرب بعزل خطيب أو أكثر؛ حتى ليمكننا القول بأن مهرجان موازين كما أنه عدو للقيم والأخلاق ومضيعة للمال والجهد وما ينفع الناس في دينهم ودنياهم، فهو كذلك نقمة على الخطباء والوعاظ، خصوصا من لا يقدر على الصمت على فواحشه، والتحذير من مصائبه، والمطالبة بإلغاء تنظيمه..
فمن جديد قررت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية توقيف عبد المنعم الخامسي، خطيب الجمعة بمسجد النهضة بحي المحاميد بمدينة مراكش، بعد حديثه عن المهرجان، خلال خطبته التي كانت في موضوع “كيف نستعد لرمضان؟“، وهو الموضوع الذي تناوله في محاضرة من تنظيم “حركة التوحيد والإصلاح” فرع مراكش، بالمركب الثقافي الحي الحسني بتاريخ (السبت 21 شعبان 1437 الموافق 28 ماي 2016).
وحسب موقع “تانسيفت24″، فقد أصدرت وزارة أحمد التوفيق قرارها بتوقيف الخطيب المذكور، بعد أن توصل باستفسار مكتوب من المندوبية، ثم عقدت معه جلسة استماع وضح فيها رأيه في الموضوع، بحضور المندوب عمر الضريس ومسؤولين آخرين؛ وذلك بعد أن تلقى مندوب وزارة الأوقاف اتصالا عاجلا من ولاية جهة مراكش آسفي، مباشرة بعد انتهاء خطبة الجمعة التي تحدث الخطيب عبد المنعم الخامسي في إحدى فقراتها عن مهرجان موازين وغيره من المهرجانات.
عبد المنعم الخامسي الذي اشتغل خطيبا بمدينة مراكش منذ أكثر من 12 سنة، دأب على الحديث عن المهرجان المذكور كل سنة في خطبه، لم يتوصل من قبل بأي تنبيه أو اتصال بخصوص الموضوع.
يذكر أن عددا كبيرا من العلماء والدعاة والخطباء تم توقيفهم بسبب حديثهم عن مهرجان “موازين”، منهم الدكتور رضوان بنشقرون الذي كان رئيسا للمجلس العلمي لمدينة الدار البيضاء، ثم رئيسا للمجلس العلمي المحلي لعين الشق بعد التقسيم الأخير؛ إذ لم يشفع له وزنه العلمي داخل المنظومة العلمية في المملكة المغربية، وتم عزله من منصبه لمجرد أنه أجاب عن سؤال وُجه له من طرف بعض الجمعيات تستفسره حول استدعاء ملك اللواطيين “إلتون جون” لمنصات “موازين” (في إحدى دوراته) وأثر ذلك السلبي عند الناشئة!!
بالإضافة إلى الأستاذ محمد الخمليشي خطيب مسجد الإمام علي بفاس (سابقا)، الذي عزلته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وكان التعليل الذي رافق القرار “إقحام الخطيب في خطبتيه ليومي 31 ماي و7 يونيو 2013 موضوع مهرجان “موازين” بالرباط ومهرجان “الموسيقى الروحية” بفاس، مما يتنافى والضوابط المنصوص عليها بدليل الإمام والخطيب والواعظ، والتعليمات الصادرة بالمذكرة الوزارية التي تلزم خطباء الجمعة بكتابة خطبهم وعدم ارتجالها مهما كانت الأسباب والدواعي”!!
كما يشار إلى أن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق قد قام بتوقيف عدد من الخطباء مهما كانت درجاتهم العلمية؛ مثل الشيخ يحيى المدغري الذي تناول في خطبته الأخيرة علاقة المعاصي والذنوب بعقوبة الزلازل، والدكتور نور الدين قراط الذي تحدث في بعض خطبه عن إجرام الصهاينة و”عاصفة الحزم”، والخطيب فؤاد الدكداكي الذي عزل مؤخرا بحجة أنه انتقد العقيدة الأشعرية والتصوف؛ وقبل كل هؤلاء خطيب الشرق الشيخ عبد الله نهاري، والخطيب عبد القدوس أنحاس الذي لم يعرف لحد الآن سبب عزله الحقيقي؛ وكل من ذكرت هم على سبيل التمثيل لا الحصر، لأنهم الأشهر وإلا فقد تم عزل عدد كبير بسبب حجج واهية، بل تلك الحجج عند كل المتتبعين وأهل الشأن هي دليل على تحكم الوزير، وعلى تسييره لشؤون الوزارة الوصية على الشأن الديني للمغاربة على هواه، ودون الرجوع إلى العلماء أو إلى ضوابط شرعية، كيف لا يحصل ذلك، والكل شاهد جواب الوزير في البرلمان عن قرار عزل ذ. الخمليشي لما ذكر أن الخطيب تناول موضوعا (مهرجان موازين) مختلفا فيه عند العلماء، ولا ينبغي له أن يحدث المصلين بشيء هم مختلفين فيه؛ وكأن مجون وفسوق مهرجان “موازين” هناك من العلماء من قال بجوازه وإباحته؟!!!
نحن نريد من الخطباء والوعاظ أن يستقيلوا من تلك الوزارة لأن لا معنى لها أن يكون الخطيب مقيدا من قبل الدولة على أقواله وأفعاله فهذه ليست خطابة ولا وعظ ولا إرشاد نريد من الخطباء ألا يخافوا في الله لومة لا ئم
لكم الله يا خطباء المغرب والله انهذذا لمنكر اعلم ياوزارة الإيقاف ان الله يمهل ولا يهمل تكذبون على الناس أنكم على مذهب مالك ولاكن صدقا تتبعون مذهب هالك وليس الامام مالك رحمه الله اعلمو ان اليوم اوقفتم علماء كثير وغذا سيوقفكم علام الغيوب نسال الله ان يأخذ كل واحد ينشر الرذيلة والفسق والعلمانية أخذ عزيز مقتدر وعلم ان الأيام بيننا وأقول ان هذا لمنكر لمنكر لمنكر موازين منكر كبير تريدون ان نسمع لا سمع ولا طاعة في منكر
لدي طلب من هوية بريس، من الجيد أن تضعوا لائحة للخطباء و العلماء و الشيوخ الذين تم إيقافهم أو عزلهم أو منعهم من الخطابة و في مقابل كل أحد منهم الحجة التي استعملها وزير التوقيف و إذا أمكن تاريخ التوقيف، لكي يعرف المسلمون الحقيقة.
نحن نريد من الخطباء والوعاظ أن يستقيلوا من تلك الوزارة لأن لا معنى لها أن يكون الخطيب مقيدا من قبل الدولة على أقواله وأفعاله فهذه ليست خطابة ولا وعظ ولا إرشاد نريد من الخطباء ألا يخافوا في الله لومة لا ئم
لكم الله يا خطباء المغرب والله انهذذا لمنكر اعلم ياوزارة الإيقاف ان الله يمهل ولا يهمل تكذبون على الناس أنكم على مذهب مالك ولاكن صدقا تتبعون مذهب هالك وليس الامام مالك رحمه الله اعلمو ان اليوم اوقفتم علماء كثير وغذا سيوقفكم علام الغيوب نسال الله ان يأخذ كل واحد ينشر الرذيلة والفسق والعلمانية أخذ عزيز مقتدر وعلم ان الأيام بيننا وأقول ان هذا لمنكر لمنكر لمنكر موازين منكر كبير تريدون ان نسمع لا سمع ولا طاعة في منكر
بلاد العجائب الاسلام من ثوابت هذا البلد بنص الدستور واذا بالوزارة الوصية على الشان الديني تحارب علماء الدين وتناصر اللواطيين
لدي طلب من هوية بريس، من الجيد أن تضعوا لائحة للخطباء و العلماء و الشيوخ الذين تم إيقافهم أو عزلهم أو منعهم من الخطابة و في مقابل كل أحد منهم الحجة التي استعملها وزير التوقيف و إذا أمكن تاريخ التوقيف، لكي يعرف المسلمون الحقيقة.
le ministre est une pile……un jour il sera epuisé sans aucun doute…….patience