مرحبا 2017: أزيد من 144 ألف عبروا ميناء طنجة المتوسط منذ 5 يونيو
هوية بريس – و م ع
أكد مدير ميناء طنجة المتوسط للمسافرين، أن ما مجموعه 175 ألف و924 مسافرا، من بينهم 144 ألف و743 مغربيا مقيما في الخارج، و65 ألف و451 عربة، عبروا ميناء طنجة المتوسط من 5 يونيو الماضي إلى 4 يوليوز الجاري، وذلك بزيادة نسبتها 6 في المئة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية.
وصرح حسن عبقري للصحافة، أن 123 ألف و549 مسافرا، و43 ألف و504 عربات دخلوا إلى المغرب عبر ميناء طنجة المتوسط، منذ بداية عملية “مرحبا 2017” يوم 5 يونيو الماضي، إلى غاية 4 يوليوز الجاري، بارتفاع نسبته 2 في المئة و15 في المئة على التوالي مقارنة مع الفترة ذاتها من 2016، في حين استقر عدد الحافلات في 381، بانخفاض نسبته 26 في المئة على أساس سنوي.
وفي هذا الإطار، أوضح المسؤول أن الميناء استقبل خلال هذه الفترة 107 آلاف و150 مغربيا مقيما في الخارج، و31 ألف و 262 عربة تابعة لهم، بزيادة 2 في المئة و8 في المئة على التوالي، وعزا هذا الأداء إلى الاستقبال الجيد الذي يحظى به المسافرون، بفضل العمل المنسق لمجموع المصالح المنخرطة في الحملة، بما فيها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والمديرية العامة للأمن الوطني، والدرك الملكي، والسلطات المينائية وإدارة الجمارك.
وخلال الفترة ذاتها، شملت الحركات باتجاه الخروج عبر ميناء طنجة المتوسط 52 ألف و375 مسافرا (زائد 17 في المئة)، منهم 37 ألف و593 مغربيا مقيما في الخارج (زائد 18 في المئة)، و21 ألف و947 عربة (زائد 25 في المئة)، منها 11 ألف و685 عربة لمغاربة الخارج (زائد 15 في المئة)، إلى جانب 381 حافلة، بانخفاض نسبته 5 في المائة على أساس سنوي، حسب المسؤول الذي أوضح أن الانتقال من الحافلات إلى العربات يعزى إلى تعزيز قدرات النقل البحري، عبر تعبئة 11 باخرة، وهو ما كان له تأثير منخفض على الأسعار.
وأشار السيد عبقري إلى أن “عملية مرحبا 2017 تتم في ظروف جيدة”، مضيفا أنه جرى اتخاذ عدة تدابير لضمان نجاح هذه الحملة، التي ستتواصل إلى غاية 15 شتنبر المقبل، منها تعزيز الموارد البشرية المكلفة باستغلال وتنظيم التدفقات والنهوض بالقدرات والوسائل المينائية، قصد الاستجابة بفعالية للتدفقات الكثيفة للمسافرين، إلى جانب إعادة تنظيم الميناء على مستوى تدبير الفضاءات لإعطاء الأولوية لتدفقات العربات.
وتجدر الإشارة إلى أنه تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، اتخذت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي تساهم في تنفيذ وتنظيم هذه العملية، عدة تدابير تهم الجانبين الاجتماعي والطبي، لمواكبة كثافة حركة النقل البحري المسجلة عادة بهذه المناسبة، عبر نشر العديد من فرق المساعدة الاجتماعية والأطباء على مستوى جميع نقاط الدخول للمملكة، بما فيها ميناء طنجة المتوسط.
ويتعلق الأمر بأزيد من 350 مساعدة اجتماعية وفرق طبية تضم 90 طبيبا وممرضا تمت تعبئتهم على مستوى جميع نقاط الولوج للمملكة، بما فيها المطارات والموانئ وباحات الاستراحة، قصد مساعدة المسافرين وتمكينهم من العلاجات والإسعافات اللازمة إذا اقتضى الحال، إضافة إلى وضع 12 سيارة إسعاف رهن إشارتهم طيلة اليوم.