مرصد مغربي: قصبة شالة بالرباط مُغلقة في وجه التلاميذ ومفتوحة في وجه “الصهاينة”
هوية بريس-متابعة
قال المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أن “مآثر العاصمة مغلقة بوجه الأطفال والتلاميذ.. و مفتوحة بوجه الصهاينة”.
وأضاف المرصد في بلاغ له “خلال زيارة أحد أعضاء المرصد المغربي لمناهضة التطبيع الى موقع قصبة شالة الأثرية بالرباط يومه الجمعة 4 نونبر 2022 .. تفاجأ بكون الموقع مقفل بوجه الزيارة منذ بدايات جائحة كورونا على مدى أكثر من سنتين من اليوم.. (كما صرح بذلك حراس الموقع) .. حيث كان عشرات الأطفال والتلاميذ و مؤطريهم المغاربة حجوا إلى القصبة في إطار أنشطة اسبوع ذكرى المسيرة الخضراء.. لكن الموقع كان مقفلا ‼️ الحراس قالوا إن الموقع مقفل .. و يحتاج المرء إلى رخصة “خاصة” من وزارة الثقافة لدخوله … ‼️”.
وزاد المصدر ذاته “لكن الفضيحة الصارخة هي أنه بينما يتم تمكين قناة إسرائيل I24🇮🇱 لتنظيم حفلها لإعلان افتتاح مكاتبها بالمغرب في الجريمة التطبيعية المركبة التي سبق ارتكابها من داخل الموقع الأثري قبل أسابيع قليلة .. فإن المغاربة .. و التلاميذ المغاربة.. ممنوعون من زيارة القصبة .. و الاستمتاع بكنوزها و آثارها الزاخرة .. خاصة موقع قبر السلطان أبي الحسن المريني الذي أهدى المسجد الاقصى المبارك نسخة مزينة من مخطوط القرآن الكريم كاملا قبل قرون”.
وأردف البلاغ ذاته “التلاميذ جاؤوا رافعين الأعلام الوطنية للإحتفال بالمسيرة الخضراء .. لكنهم بقوا خارج القصبة المقفلة ‼️‼️ . السؤال: ترى لو كان وفد التلاميذ من سياح الصهاينة .. ألم يكن ليتم “الترخيص” لهم بكل سهولة من قبل وزارة مهدي بنسعيد للولوج… وقد كان الوزير حضر شخصيا لحفل القناة الصهيونية داخل موقع قصبة شالة.. و كان الوزير الوحيد الذي احتفل بقطعة حلوى في الذكرى السنوية الأولى للتطبيع مع المجرم دافيد غوفرين المتورط في فضيحة الاستغلال الجنسي لموظفات مغربيات”.