مرصد مناهضة التطبيع: “الأوقاف الإسلامية بالعاصمة الرباط تحت إدارة ابن عائلة وزير داخلية نتنياهو‼️”

هوية بريس – متابعات

من خلال بلاغ له، أدان المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ما سماه بـ”الفضيحة المدوية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية”.

واكد المرصد في بلاغ توصلت “هوية بريس” بنسخة منه أنه “في فضيحة مدوية .. تنضاف إلى سلسلة فضائح توريط إسم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في عدد من المطبات المرتبطة بالتطبيع (وأمور أخرى مشينة).. اعترف السيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق من داخل قبة البرلمان اليوم الأربعاء 8 نونبر 2023 بإشراف شخص “يهودي الديانة” على نظارة الأوقاف الإسلامية بالعاصمة .. وهو ما انفك المرصد المغربي لمناهضة التطبيع يشير إليه منذ سنوات، خاصة و أن هذا الشخص هو قريب لوزير الداخلية في حكومة نتنياهو السابقة.. (والذي تم ترشيحه مجددا لنفس الحقيبة قبيل أشهر فقط‼️).

وأوضح المرصد أن “الوكيل العقاري Gérant ليس سوى “ݣي أدرعي قريب أريي أدرعي وزير الداخلية في حكومة نتنياهو”‼️ .. وهو ما يطرح الأسئلة مجددا حول هذه “الفضيحة”..

ليتساءل بعد ذلك “فهل ضاقت الأرض بوزارة الأوقاف ولم تجد سوى هذا الوكيل ليشرف على تدبير أوقاف المغاربة المسلمين..؟؟”.

ليعقب بعد ذلك “إن المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، وهو يسجل صدقية المعطيات التي سبق ونشرها في كثير من حالات الاختراق.. ليجدد التذكير بفضيحة أخرى تنضاف إلى هذا الباب المتعلق بتدبير الشؤون الدينية بالبلاد.. وهي مطالبة الحاخام الصهيوني أبراهام ݣولن (المقيم في إسرائيل)، قبل سنوات، بأن يتولى تدبير شؤون الزكاة بالمغرب.. وهو الحاخام الذي يتم تبريزه كل مرة من قبل السلطات المغربية، بمناسبة وبدون مناسبة، بل وتم تكريمه، قبل أسابيع قليلة من صيف هذا العام، بمدينة آسا الزاݣ بالصحراء المغربية، برعاية من أندريه آزولاي، فيما سمي “المهرجان الوطني للصحراء” في شكل جد خطير من استهداف طهرانية القضية الوطنية وتقديم هدية جد قاتلة للقضية لصالح أعداء الوحدة الترابية بتلويثها بالصهاينة..‼️

    وللإشارة فإن هذا الحاخام قد بث فيديو، قبل أيام قليلة، مع العدوان الهمجي الصهيوني على غزة يحرض فيه المغاربة ضد الشعب الفلسطيني ويطالبه بإدانة المقاومة التي يحرض عليها  بالبروبغندا وبوابل من الأكاذيب وتصويرها كمنظمة إرهابية، استفزازا وإهانة لمشاعر المغاربة بتزويره وقلبه للحقائق ووصفه للمقاومين بالداعشيين..

    هذا وإن المرصد إذ يسجل ما سبق فإنه يذكر بفضيحة اخرى تورط فيها اسم وزارة الأوقاف (الحبوس) أيضا.. تكتسي صبغة جد خطيرة.. وذلك عندما ورد الرمز الإداري للوزارة في ملصق إعلاني لما سمي “منتدى ريادة الأعمال في مراكش” الذي استضاف “إسرائيل” باعتبارها ضيف شرف(‼️) في شخص الناطق الرسمي باسم الخارجية الإسرائيلية (المدعو كعيبة) والذي شتم الشعب المغربي قبل أسابيع عندما وصف المغاربة ب”الحيوانات”، لأنهم خرجوا في مسيرة الرباط 15 أكتوبر الماضي تضامنا مع أهل غزة (أطفالا ونساء) ضد العدوان الهمجي النازي الصهيوني.. بل إن مديرة العلاقات العامة لهذا المنتدى صرحت بأنها تطلب من نتنياهو الإسراع بهدم الأقصى المبارك وبناء “هيكل سليمان المعظم” مكانه‼️… في مشهد سريالي مقيت يمتزج فيه اسم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالصهيونية وعملائها بالمغرب علانية️‼️

كما لا يفوتنا التذكير، يضيف المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أيضا بواقعة ما سمي مهرجان السلام في مدينة سيدي قاسم.. الذي حضره رئيس المجلس العلمي المحلي لمدينة تمارة (السكنفل) إلى جانب مدير مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط المجرم ديفيد غوفرين مغتصب النساء.. وبتنظيم من جمعية جد مشبوهة فيما يسمى “الميولات الجنسية” وبحضور أحد أنصار اللواط، أو ما يسمى المثلية الجنسية، والذي يمثل الشواذ جنسيا المغاربة في المسيرات الدولية للشذوذ المقامة سنويا بتل أبيب، المقيم في “إسرائيل” بجنسيته المغربية منذ فترة؛ هذا الشاذ الذي مثل في مهرجان سيدي قاسم جامعة بن غوريون إلى جانب “عالم” وزارة الأوقاف ومغتصب المغربيات، ممثل كيان الاحتلال بالرباط، المجرم غوفرين‼️

وفي نفس السياق، ذكّر المرصد “بأنه كان ولا يزال على وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن تقوم بالعمل قانونيا وسياسيا عبر الوسائل الدولية أن تسترجع ممتلكات وأوقاف المغاربة بالقدس والتي اغتصبها وسرقها الكيان الصهيوني، وعلى رأسها حارة المغاربة، وكذا الوثائق التاريخية والمخطوطات التي سرقتها ما تسمى “المكتبة الوطنية الإسرائيلية” ومنها وثيقة المصحف الكريم المريني الذي كتبه السلطان أبي الحسن المريني، قبل قرابة 800 عام، بخط يده وأهداه للمسجد الأقصى المبارك.. وبقي هناك حتى سرقه الصهاينة في نكسة 1967 وما يزال عندهم، حتى إن مدير أرشيف المغرب (جامع بيضا)، وعوض أن يطالب به، فإنه قام بنشر وثيقة فيديو رسمي للمكتبة الوطنية الإسرائيلية تفتخر بأنه عندها مخطوط عمره 800 عام️‼️”.

وفي ختام بلاغه المؤرخ في 08 نونبر 2023 شدد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أنه “عندما يردد بأن التطبيع يخرب البلاد فلأنه كذلك يخربها من ساسها لراسها.. وعلى كل المستويات”، تساءل “فهل من ناه أو منته لمعالجة كل هذه المصائب وتحصين الوطن والدولة من سرطان التخريب؟”.