“مرصد مناهضة التطبيع” ينعى القيادي الفلسطيني صالح العاروري
هوية بريس – متابعات
نعى المكتب التنفيذي للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صالح العاروري، بعد اغتياله من طرف الاحتلال الصهيوني في مكتبه بالعاصمة اللبنانية بيروت، معتبرا إياه ” أحد أهم مهندسي المعارك البطولية ضد الاحتلال، وعلى رأسها معركة طوفان الأقصى التي ما تزال تدور رحاها في غزة وفي كل ربوع فلسطين”.
وأكد المرصد بأن عملية الاغتيال “الجبانة” تعد ” خطوة إجرامية كبيرة تنضاف إلى مسلسل الإجرام الصهيوني في اغتيال قادة المقاومة الفلسطينية عبر عقود من الإرهاب الممنهج”.
وقدم المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ” تعازيه الحارة إلى عائلته الصغيرة وإلى رفاقه المجاهدين في حركة المقاومة حماس، قادة وقواعد وجمهور وإلى كل الشعب الفلسطيني وكل الأمة وكل أحرار العالم في هذا الفقدان الكبير لواحد من رجالات الأمة الذين بصموا مرحلة مميزة من تاريخ المقاومة”.
وجدد المرصد ” التأكيد على أن ارتقاء الشهداء القادة لن يكون إلا وقودا جديدا متجددا في شرايين خط المقاومة عبر كل ربوع الأمة.. وأن الدور المطلوب من قوى الأمة هو الارتقاء إلى مستوى هذه التضحيات على طريق القدس، وإلى مستوى التحدي الذي يتعين رفعه بوجه العدو، وكل ملاحقه، ومن بينها المطبعين وأجندة التطبيع الخياني، ومواجهة كل تسللات العدو الاختراقية التي لا تقل إجراما عن الاجرام الدموي بالاغتيالات والإعدامات الجماعية في حرب الإبادة بحق أبناء شعبنا في فلسطين وفي لبنان وكل ساحات المقاومة ومحاور الاشتباك مع هذا العدو الإرهابي الجبان”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد أعلنت، مساء اليوم الثلاثاء، عن مقتل نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري، واثنين من قادة كتائب “القسام” في انفجار بمنطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية.